رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لابيد» يزور أوروبا قبيل استئناف مفاوضات الاتفاق النووى الإيرانى فى فيينا

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد

توجه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى أوروبا، لإجراء محادثات مع القادة البريطانيين والفرنسيين قبل الاستئناف المرتقب لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

 

ومن المقرر أن يلتقي يائير لابيد الاثنين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيرة الخارجية ليز تروس في لندن، فضلا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الثلاثاء.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو من أكثر المنتقدين لاتفاق 2015 الذي وضع لمنع إيران من تطوير ترسانة نووية عبر فرض قيود صارمة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.

 

كما أعرب خلفه نفتالي بينيت عن قلقه بشأن إحياء الاتفاق، مؤكدا أن "إسرائيل قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".

 

وتشارك في المفاوضات بشأن الاتفاق كل من إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بشكل مباشر، فيما يشارك وفد أمريكي بشكل غير مباشر في المحادثات التي تستضيفها العاصمة النمساوية.

 

وعلى صعيد آخر ، أعلنت وزارة الصحة لدى إسرائيل،  تسجيل حالة إصابة جديدة بمتحور فيروس كورونا المستجد "أوميكرون".

 

واتخذت السلطات الإسرائيلية عدة إجراءات احترازية لمواجهة المتحور الجديد "أوميكرون"، منها حظر دخول الأجانب إلى إسرائيل من كل البلدان لمدة أسبوعين.

 

وشملت الإجراءات الإسرائيلية خضوع المستوطنين المطعمين أو المتعافين العائدين إلى البلاد لثلاثة أيام من الحجر الصحي وإجراء فحصين، أو سبعة أيام إذا لم يكونوا مطعمين.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.


وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي و الهند و البرازيل و المملكة المتحدة و تركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.