رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الآمال ببدء التعافي .. «أوميكرون» يهدد اقتصاد العالم مجددا

جريدة الدستور

تسبب متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا المستجد، في اضطراب كبير بالعديد من القطاعات الاقتصادية وإرباك الكثير من الخطط الدولية لعودة فتح الاقتصاد مجددا، بعد قرابة عامين من الإغلاق بسبب الوباء الذي سبب خسائر فادحة بسبب عمليات الغلق الكلي والجزئي المتبعة في معظم دول العالم.

وترصد “الدستور” أبرز القطاعات التي تضررت من متحور أوميكرون في السطور التالية.

 

- النفط

مع الإعلان عن ظهور  متحور أوميكرون، سجلت أسعار النفط تراجعا يوميا هو الأكبر لها منذ مطلع عام 2020، بعد أن اقتربت من 85 دولارا للبرميل الفترة الماضية.

وسجلت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي تراجعا أكثر من 13 % لخام غرب تكساس الوسيط محققا، 68 دولارا، كما هبط مزيج برنت القياسي العالمي بحوالى 11%  مسجلا 72.9 دولار للبرميل، في أكبر تراجع يومي منذ أبريل 2020.

- السياحة

يعتبر هذا القطاع من أكثر القطاعات التي تضررت عبر العالم بسبب القيود التي فرضتها معظم دول العالم على التحرك والأنشطة الترفيهية وغلق حركة الطيران، ومع ظهور  أوميكرون، عادت العديد من الدول لتقييد حركة السفر لبعض الدول خاصة الوافدين من دول افريقية، وسط توقعات بتوسيع دائرة الحظر الفترة المقبلة مع بدء اكتشاف السلالة في العديد من دول العالم.

وفي يناير الماضي أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن قطاع السياحة العالمي خسر 1300 مليار دولار في 2020 بسبب كورونا، وسط تخوفات من تحقيق خسائر مماثلة الفترة المقبلة.

وبسبب أوميكرون، هبطت أسهم قطاع السفر والترفيه، بنسبة 8.85%، أمس، في أكبر خسارة يومية منذ مارس 2020.

- حركة الطيران

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا" في أكتوبر 2021، أن شركات الطيران العالمية ستخسر أكثر من 200 مليار دولار في ظل استمرار القيود على السفر خلال 2022، وجاء المتحور الجديد اوميكرون ليعزز من هذه المخاوف، مع عودة إغلاق بعض الدول أجوائها مجددا أمام الوافدين من دول إفريقية، خاصة بعد انتقال السلالة إليهم واحتمال سرعة انتشارها وتوسيع دوائر الحظر بين الدول وبعضها البعض.

- البورصات العالمية

سجلت الأسهم الأمريكية، أمس السبت، تراجعا حادا بسبب أوميكرون، ليتكبد مؤشر "داو جونز الصناعي"، خسارة بلغت 2.53 % ليغلق عند 34899.34 نقطة، فيما حسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، أيضا بنسبة 2.27% ليغلق عند 4594.72 نقطة.

كما عانت أسهم أوروبا من أكبر خسارة لها في 17 شهرا، لينخفض مؤشر "ستوكس 600"، بنسبة 3.7%، ليسجل أسوأ أداء يومي منذ يونيو 2020، وانخفض أيضا مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 3.6%، وتراجع مؤشر داكس الألماني 4.2%، كما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 4.8%.