رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم أزهري: هناك سورتان أحب إلى الله وتقياك من الشرور

المصحف
المصحف

قال الشيخ محمد أبوبكر جاد الرب، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن هناك سورتين من أحب السور وأبلغها عند الله، ويحفظك الله بهما أيها المسلم من كل شر ومكروه، وتكفيك شر كل أذى، وتبعد عنك الحسد وشرور الناس، وتفتح لك كل أبواب الرزق.

أضاف في مقطع فيديو مصور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن صحابي من صحابة النبي وهو سيدنا عقبة بن عامر، كان يسير مع النبي (ص)، ووضع يده على دابة النبي، وقال له يا رسول الله أريد أن اقرأ عليك، هل أقرأ آيات من سورة هود ولا سورة يوسف؟

وتابع أبوبكر: النبي (ص) أعطاه هدية غالية قال له يا عقبة إنك لن تقرأ سورة أحب إلي الله، وأبلغ عنده، فإن استطعت إلا تفوتك في الصلاة فافعل، والسورتان هما: سورة الفلق، وسورة الناس.

سورة الفلق

يشار إلى أن سورة الفلق هي من السور المكية، من المفصل، وعدد آياتها 5، وترتيبها في المصحف 113، في الجزء الثلاثين، بدأت بفعل أمر قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، نزلت بعد سورة الفيل، ويُطلق عليها، وعلى سورة الناس اسم المعوذتين.

سورة الناس

أما سورة الناس، هي سورة مكية، وقيل مدنية، من المفصل، وأن عدد آياتها 6 وترتيبها 114، وهي الأخيرة بين سور المصحف في الجزء الثلاثين، نزلت بعد سورة الفلق، وهي السورة الحادية والعشرون وفقًا لترتيب النزول"عند من يُرجِّح أنها مكية".