رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متى تبدأ الأم فى إدخال الطعام لرضيعها.. علامات تحسم الجدل

رضيع
رضيع

منذ اللحظات الأولى من حياة الطفل، وتحلم الأم باللحظة التي يقوم فيها بتناول الطعام وحده، وتعتبر تجربة إدخال الطعام هي الخطوة الأولى في ذلك، لكن متى يمكن للأم أن تدخل الطعام لطفلها، هناك خلاف بين مدرستين في الطب فأحدهم يوصي بضرورة إدخال الطعام من سن 6 أشهر، والبعض الآخر يقول إنه من الممكن أن تبادر الأم بإطعام طفلها من الشهر الرابع.

مَن يحسم الجدل؟

في آخر أبحاث أصدرتها منظمة الصحة العالمية، قالت إنه من الممكن أن تقوم الأم بإدخال الطعام للطفل من إتمام الشهر الرابع، لكن بتوصيات وإرشادات معينة.

توصيات منظمة الصحة العالمية لإدخال الطعام من اتمام الرابع:

التحكم بالرأس، وهو أن يكون الطفل قادراً على رفع رأسه وإبقائه ثابتا، لفترة طويلة، إضافة إلى القدرة على إبقاء الطعام في الفم وبلعه.

يقوم الطفل لحظة الولادة الأولى، بعملية دفع ما يدخل فمه إلى الخارج لذلك يلاحظ زيادة اللعاب في مع تقدم الطفل، ويعتقد البعض أن هذا اللعاب نتيجة اقتراب الطفل من عملية التسنين، وإن كان هذا صحيح نوعًا ما، فإنه في النهاية تدلل على قيام الطفل بطرد ما في فمه.

يمكن معرفة إذا الطفل أصبح قادراً على البلع إذا ما قل اللعاب، من ضرورة ملاحظة أن اللعاب لا يختفي للأبد، لكن يقل عند بعض الأطفال.

كما يمكن التعرف على إمكانية دخول الطعام للطفل من خلال قدرة الطفل على الجلوس مع مساعدة، فليس بالضرورة أن يكون الطفل قادراً على الجلوس بمفرده ولكن أن يكون قادراً على الجلوس مع وضع مسند للجسم.

كذلك القدرة على المضغ ويمكن ملاحظة ذلك من خلال قيام الطفل بحركات تشبه المضغ، كما أن وزن الطفل، علامة هامة من علامات إمكانية دخول الطعام، حيث يجب أن يكون يجب الطفل قد ضاعف وزن الولادة على الأقل، أو تجاوز وزنه الـ5 ونصف كليو جرام.

أخيرًا قيام الطفل الرضيع بمراقبة الكبار أثناء تناولهم طعامهم، فعندما تظهر علامات التعجب على الطفل أثناء رؤية الأهل يأكلون ومحاولته إمساك الطعام بأصابعه ووضعه في الفم، وعند ظهور جميع العلامات تلك يمكن إدخال الطعام للطفل.