استنفار أمني بمحيط محكمة سبها الليبية مع بدء النظر باستئناف سيف الإسلام القذافي
أعلنت وسائل اعلام ليبية، اليوم الأحد، عن بدء جلسة الاستئناف بمحكمة سبها للنظر بالطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي.
وأكدت ان هناك استنفار أمني بمحيط محكمة سبها الليبية مع بدء النظر باستئناف سيف الإسلام القذافي .
ووجه سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي رسالة إلى الليبيين، الخميس الماضي، دعاهم فيها إلى الاستمرار في استلام البطاقات الانتخابية، رغم قرار استبعاده من السباق الرئاسي الذي صدر الأربعاء.
ونشر سيف الإسلام القذافي رسالة مكتوبة بخط يده على حسابه بموقع "تويتر" جاء فيها: "إخواني وأخواتي لا تهنوا ولا تحزنوا.. إن الله معنا.. علينا جميعا الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية.. وبقوة".
وجاءت رسالة سيف الإسلام القذافي بعد يوم واحد من قرار أولي لمفوضية الانتخابات في ليبيا برفض ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية، المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
لكن القرار غير نافذ، إذ إن هناك مهلة تمتد لـ12 يوما قبل أن يعتمد، ويمكن للمرشحين المرفوض ترشحهم الطعن في قرار الحرمان.
وكان قد قدم سيف الإسلام القذافي ملف ترشحه لمفوضية الانتخابات في مدينة سبها جنوب البلاد.
كما أكد محامي سيف الإسلام والمفوض باسمه في الانتخابات خالد الزائدي، استكمال كل المستندات المطلوبة لترشح موكله لانتخابات الرئاسة المقرر عقدها الشهر المقبل، مقللا من تصريح المحكمة الجنائية الدولية اليوم بالخصوص.
وقال الزائدي: "المستندات قُدمت بسلام وهدوء، وقُبل الملف وأُضيف للمنظومة لدى مفوضية الانتخابات"، وأضاف: "أن الموقف القانوني للمرشح سيف الإسلام صحيح حتى الآن، ولا نتوقع تقديم أي طعن ضد ترشحه".
وكانت هناك ردود أفعال بعد إعلان سيف الإسلام ترشحه، لعل أبرزها، تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، التي أكدت فيها أن الشعب الليبي وحده من يقرر من سيمثله في الانتخابات المقبلة.
وأضاف المسئول في الخارجية الأمريكية: "نحن لا ندعم أي مرشح على آخر في ليبيا ونشدد على ضرورة إجراء انتخابات ليبيا في موعدها"، مشددا على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
