رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنية: أسرى إسرائيل لدى حماس لن يروا الشمس حتى ينعم أسرانا بالحرية

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" الفلسطينية إن الأسرى الإسرائيليين الأربعة لدى الحركة "لن يروا الشمس، حتى ينعم الأسرى الفلسطينيون بشمس الحرية".

وأضاف هنية في كلمة ألقاها خلال مشاركته بكلمة في الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، أن "قضية الأسرى على رأس أولويات عمل حركة حماس التي تتحرك فيها على مسارين، الأول يتمثل في دعم معارك الصمود لتوفير حياة كريمة داخل السجون للأسرى والوقوف معهم في نضالهم، فيما المسار الثاني هو العمل على تحريرهم من سجون الاحتلال بشكل كامل".

وأشار إلى نجاح الحركة من قبل في إطلاق سراح أكثر من ألف أسير في صفقة "وفاء الأحرار".

وأضاف أن "ما قبل سيف القدس ليس مثل ما بعد هذه المعركة التي وضعت المنطقة على طريق النهاية للاحتلال وحسم الصراع التاريخي مع المشروع الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين".

وعلى صعيد آخر، استقبل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس،  بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية أيمن الصفدي، ووفدًا مرافقًا له.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الصفدي عقب اللقاء، "استقبلنا اليوم، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية ممثلًا عن الملك عبد الله الثاني، لاستكمال المشاورات والتنسيق المعمق مابين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين".

وأضاف: «نحن سعداء بهذه الزيارة، واللقاء الذي جرى اليوم مع الرئيس محمود عباس كان لقاء معمقاً، تمت فيه مناقشة كل القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية».

وقال المالكي: "نشكر ملك الأردن والمملكة على الدور المميز والرائد في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية كافة"، مشيرًا إلى أن لقاء اليوم كان استمرارًا للنقاش الدائم بين الرئيس والملك عبدالله الثاني، والقيادتين الفلسطينية والاردنية على المستويات كافة، وجرى فيه طرح الكثير من القضايا والتفاصيل، وحاولنا وضع رؤية واضحة للعمل المشترك خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية.

من جانبه، قال الصفدي، إنه جاء بتكليف من الملك عبدالله الثاني، لنقل رسالة إلى الرئيس محمود عباس، ترتبط بجهود المملكة المستمرة لتنسيق تحركاتنا من أجل إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق وضمان إيجاد الأفق السياسي الحقيقي، الذي يأخذنا للسلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من عام 67، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام.

وأضاف أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، هناك استحالة لبقاء الأمور في حالة الجمود التي هي عليه الآن، التحديات تتفاقم ولا بد من تحرك دولي حقيقي يأخذنا باتجاه انخراط فاعل للبحث عن حل للقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى المركزية الأولى بالنسبة للأردن.