رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الصربى: بلجراد لن تنهى صداقتها مع موسكو وبكين

الرئيس الصربي ألكسندر
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش

 قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم، إن صربيا لن تنهي صداقتها مع روسيا والصين أبدًا.


وأوضح الرئيس الصربي - في خطابه بمناسبة الذكرى الـ13 لتأسيس الحزب التقدمي الصربي (الحاكم) - أن "صربيا تسير على الطريق تجاه أوروبا، وهو أمر مهم بالنسبة لنا، لكن صربيا كانت دائمًا تقدر أصدقاءها. لم ندر ظهرنا لأصدقائنا أبدا، حتى عندما كانوا يمرون بأوقات عصيبة، حتى عندما كان من الصعب علينا الصمود امام الضغوط".


وتابع فوتشيتش - حسبما ذكرت وكالة (تاس) الروسية للأنباء - "هذا هو السبب في أن صربيا تتلقى غازها بأقل سعر في أوروبا ويمكنها الاعتماد على الدعم الودي من العديد من الدول فيما يتعلق بقضية كوسوفو وميتوهيا. وعلى الرغم من الضغوط، لن تتخلى صربيا صداقتها مع روسيا والصين".


وتحافظ السياسة الخارجية لصربيا على المسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على العلاقات الودية مع موسكو وبكين وتطوير العلاقات مع واشنطن.

 

وعلى صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الغرب سيساعد بيلاروسيا ليس بالاستثمارات، وإنما بالتدخل لزعزعة البلاد من الداخل".
 

وأضافت زاخاروفا - في بيان نشرته على صفحتها في التلجرام - "أن حدثا هاما وقع في فيينا مؤخرا، حيث ناقشت ألمانيا والنمسا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وزعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، كيفية تجهيز (إعادة بناء) بيلاروس، وهو إضفاء الطابع المؤسسي للتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، الدولة ذات السيادة"، منوهة بأن الاجتماع المذكور خلا من الصحفيين.


وتابعت: "ما من شك في أن الدول الأجنبية ستساعد البيلاروسيين ليس بالاستثمارات، ولكن من خلال زعزعة البلاد من الداخل، نحن نعلم ماهية هذه المساعدات"، بحسب ما نقلت شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية الناطقة بالعربية.
 

وأضافت: "فكرة المشاركين في الاجتماع سهلة القراءة.. وهي لإقناع البيلاروسيين بالحكمة القديمة القائلة بأن الخارج سيساعدهم. وفي الوقت نفسه لإظهار أن تبديد المال على الديمقراطية ليس مؤسفا".
 

ولفتت زاخاروفا إلى أنه يمكن معرفة المساهمين ومقدار مساهمتهم في "الاستثمار بالمشروع المناهض لبيلاروسيا" من مصادر عديدة، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتخصيص 53 مليون يورو لـ "شعب بيلاروسيا"، وألمانيا 21 مليونا لـ "تنمية المجتمع المدني" في بيلاروسيا.