رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليبيون يكشفون لـ«الدستور» أبرز التوقعات حول السباق الرئاسي المرتقب

 الانتخابات الليبية
الانتخابات الليبية

27 يومًا فقط تفصلنا عن الانتخابات الليبية المقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل، وسط مطالب دولية بضرورة الحفاظ على سير العملية الانتخابية وخاصةً أنها جاءت عقب فترات صعبة شهدتها ليبيا في السنوات الأخيرة.

واستلم 2 مليون ناخب في ليبيا بطاقاتهم الانتخابية، وفقًا للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وأعلنت المفوضية، توزيع مليوني و84 ألفًا و776 بطاقة ناخب في مراكز الاقتراع التابعة لمكاتب الإدارات الانتخابية بمختلف مناطق البلاد.

يجدر الإشارة إلى أن مراكز توزيع بطاقات الناخبين، هي نفسها مراكز الاقتراع، ويجرى توزيع البطاقات من الساعة الثانية بعد الظهر إلى السادسة مساءً، شريطة أن يكون الناخب قد سجل في السابق أثناء فتح منظومة التسجيل.

ووصل عدد المرشحين في الانتخابات الليبية عقب عملية الطعون، إلى 73 مرشحًا أبرزهم؛ المشير خليفة حفتر، رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وسيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

ومن بين تلك الأسماء، يسعى الليبيون لاختيار رئيسهم القادم، وفي السطور التالية، يكشف محللون ليبيون لـ"الدستور" عن توقعاتهم حول أبرز المتنافسين في السباق الرئاسي الليبي المرتقب.

قال المحلل السياسي الليبي، رضوان الفيتوري: "بالتأكيد هناك تقارب فرنسي إيطالي شاهدناه في المؤتمر الأخير، حيث تستعد أوروبا للحد من النفوذ الأمريكي المرتقب الغير مسبوق"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الآن حريصة على الانتخابات أكثر من الليبيين أنفسهم.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن فرص فوز الدبيبة، بالرئاسة تتضاءل يومًا بعد يوم لعدة أسباب، موضحًا، أن كل المؤشرات تدل على أن حظوظه بالفوز في تلك الانتخابات لن تكون كبيرة، على الرغم من أنه يحاول جاهدًا للفوز.

وأوضح الفيتوري، أن الحظ الأوفر للفوز في تلك الانتخابات لمن يحمل مشروع الوطن الذي حرر بنغازي ودرنة والجنوب من براثن الإرهاب وداعش، وحرر الحقول النفطية وهو المشير خليفة حفتر، لافتًا إلى أن هذه شهادة العالم أجمع.

وأكد الفيتوري، أن السواد الأعظم في ليبيا يؤيد المشير حفتر، بجانب الدعم الدولي والمحلي الكبيرين، مضيفًا: "المشير بالنسبة لهذه الانتخابات هو المنقذ والرئيس القوي الحازم الجاسم الذي يستطيع أن يخرج بالوطن من عنق الزجاجة".

فيما أشار المحلل السياسي الليبي، خالد الترجمان، إلى أن الدبيبة، ربما لن يحالفه الحظ في تلك الانتخابات للعديد من الأسباب التي يعرفها الجميع سواء في الداخل الليبي أو الخارج.

وأعرب عن اعتقاده بأن الدبيبة، لن يحصل على أصوات الليبين، خاصة وأنهم الآن يعرفون من يستطيع إنقاذ البلاد وبناء دولة مدنية حقيقية.

وتابع الترجمان: "الأمر لن يخرج على الإطلاق عن خليفة حفتر، فالتزكية من غرب البلاد ومن وسط طرابلس ومصراتة أكبر من الذي جاءته من مناطق أخرى في الجنوب والشرق، وبالتالي ستميل الكفة إلى حفتر، الذي أنقذ البلاد من الإرهاب والجماعات المسلحة وداعش، كما أنه سيبدأ في تأسيس وبناء ليبيا على أسس ديمقراطية حقيقية.