ماليزيا ملتزمة بحل النزاعات من خلال حوارات سلمية
قال رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، اليوم السبت، إن بلاده تلتزم بحل أية نزاعات من خلال الحوار في بناء السلام والتعايش السلمي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في اختتام القمة الآسيوية الأوروبية الـ 13 التي عقدت افتراضيًا.
وجدد يعقوب - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الماليزية "برناما" - التزام بلاده بجهود القمة نحو معالجة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، موضحًا أن القمة تهدف إلى عقد الاجتماعات كأسرة كبيرة ويمكن أن تكون أساسًا بأن المنطقتين قادرتان على ضمان السلام، الاستقرار، والازدهار من خلال تعزيز تضامنهما.
وأشار إلى أن الدول في العالم ستكون قادرة على التواصل وممارسة التفكير الاستراتيجي بشكل أفضل من خلال التركيز على المساواة.
وعلى صعيد آخر.. قال سلطان ولاية فيراق الماليزية السلطان نظرين شاه، إنه ينبغي على الحكومة الماليزية تكثيف الجهود الدبلوماسية للحفاظ على المساواة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) باعتبارها منظمة لإعادة تعزيز المنافسة الجيوسياسية بين القوى العظمى في العالم.
وأوضح السلطان- خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى الـ30 للمعهد الدبلوماسي والعلاقات الخارجية في ماليزيا، بعنوان "تشكيل الجيل الجديد من الدبلوماسيين"، وفقًا لوكالة الأنباء الماليزية اليوم الخميس- أنه من المهم أن تقوم ماليزيا والدول الأخرى في رابطة آسيان بالتعاون مع جميع دول العالم من أجل السلام والازدهار المتبادلين، بالرغم من أن هناك عدة دول أعضاء في الرابطة قد تتأثر بالأيديولوجية أو الضغوط لتأييد جانب واحد أو آخر.
وأضاف أن ماليزيا وآسيان ظلت واقفة على الحياد في الوقت الماضي والابتعاد عن الصراعات، معربًا عن أمله في أن تظل المنافسة بين القوى العظمى سليمة وألا تتفاقم لتصبح المواجهة المفتوحة.
وأكد نظرين أنه يجب على ماليزيا أن تواصل تعاونها الاستراتيجي المتزايد مع دول مماثلة لها لا سيما في هذه المنطقة للاستفادة من الفرص الجديدة في بيئة تنافسية للغاية في عالم تسوده العولمة.
