رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: لم نرفض المشاركة فى اجتماع وزارى بصيغة نورماندى حول أوكرانيا

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

نفت وزارة الخارجية الروسية اتهامات ألمانيا وفرنسا لموسكو بأنها رفضت المشاركة في الاجتماع الوزاري بصيغة "رباعية نورماندي" التي تضم روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.

 

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تلك الاتهامات، التي وردت في تصريحات وزارتي الخارجية الألمانية والفرنسية، بأنها "لا أساس لها".

 

وقالت في بيان لها، إن الصيغة الرئيسية لتسوية النزاع في أوكرانيا هي مجموعة الاتصال التي تشارك فيها أطراف النزاع، ألا وهي كييف ودونيتسك ولوغانسك، وتؤدي روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا دور الوساطة.

 

وأشارت إلى أن الصيغة الأخرى هي "رباعية نورماندي" التي تهدف إلى مساعدة عملية السلام ومراقبة تنفيذ اتفاقيات مينسك للتسوية.

 

وأعادت إلى الأذهان أن مبادئ التسوية المتفق عليها واردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2202، الذي أقر اتفاقيات مينسك وإعلان زعماء دول "رباعية نورماندي"، وأهم تلك المبادئ عدم وجود بديل للتسوية السلمية والحوار المباشر بين كييف وبين دونيسك ولوغانسك، إضافة إلى تسلسل محدد من الخطوات التي تعتبر استعادة سيطرة أوكرانيا على حدودها مع روسيا الأخيرة منها.

 

وأكدت زاخاروفا أن "الجانب الروسي بصفته الوسيط في عملية التسوية يدعو الشركاء الألمان والفرنسيين إلى مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى عودة الحياة السلمية إلى شرق أوكرانيا".

 

وعلى صعيد آخر، أعلن المركز الروسي لعمليات مكافحة فيروس كورونا وضع قيود على دخول مواطني عدد من الدول الإفريقية وهونج كونج إلى روسيا اعتبارًا من غدٍ الأحد.


وذكر المركز، أن السلالة الجديدة من الفيروس، والتي تحتوي على 32 متحورًا، قد تكون أكثر عدوى و تقلل من فعالية الأجسام المضادة.


وأشار المركز الروسي إلى أنه تقرر تقييد دخول مواطني عدد من الدول الأجنبية إلى الأراضي الروسية، من المقيمين على أراضي جنوب إفريقيا وبتسوانا ومملكة ليسوتو و ناميبيا وزيمبابوي وموزمبيق ومدغشقر وإيسواتيني وتنزانيا وهونج كونج.


من جانبها، أعلنت هيئة حماية حقوق المستهلك في روسيا أن السلالة الجديدة تتميز باحتوائها على عدد كبير من المتحورات، والتي من الممكن أن تجعل منه أكثر عدوى.