رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل مجلس النواب: احتفال طريق الكباش أسطورى

المستشار أحمد سعد
المستشار أحمد سعد وكيل مجلس النواب

وصف المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب احتفال افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأسطورى، مؤكدا أن هذا الاحتفال سوف يحقق مكاسب متعددة ومزايا كثيرة للدولة المصرية ودعم السياحة معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا الاحتفال التاريخى والعالمى سيكون له اثاره الايجابية للترويج الاثار والسياحة المصرية عالمياً حتى تسترد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية 

وقال "سعد الدين" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم إنه إذا كان المصريون القدماء قد ابهروا العالم بما شيدوه من حضارة وآثار متعددة وقف أمامها كبار المهندسين والمفكرين عاجزين عن فك شفرة تصميمها فإن أحفاد المصريين بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أبهروا العالم كله ايضاً بما حققته مصر من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة امتدت فى جميع أنحاء البلاد 

ووجه المستشار أحمد سعد الدين التحية والتقدير لجميع القيادات والمهندسين وخبراء الآثار والعمال الذين قاموا بتصميم طريق الكباش بهذه الصورة المعمارية والهندسية والأثرية رفيعة المستوى والتي شاهدها العالم كله من خلال متابعته لهذا الاحتفال معتبراً حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى بمثابة دليل قاطع على دعمه لقطاع السياحة والاثار والترويج له عالمياً.

ووجه المستشار أحمد سعد الدين التهنئة القلبية لأهالى وجماهير محافظة الأقصر على افتتاح طريق الكباش والذى سيعود بالنفع على جميع العاملين بقطاع السياحة بمحافظة الأقصر وجميع محافظات الصعيد مناشداً الجميع بالحفاظ على هذا الانجاز التاريخي ليظل خالداً وشاهداً على عظمة المصريين حتى تستفيد منه الأجيال القادمة.

واتجهت أنظار العالم، مساء أمس الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.