رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب إجلاءها لإيطاليا.. ما هي قصة «موناليزا أفغانستان»؟

موناليزا أفغانستان
موناليزا أفغانستان شربات جولا

عقب ظهورها لأول مرة على غلاف مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" في الثمانينات، أعلنت إيطاليا إجلاء الأفغانية "شربات جولا" والتي اشتهرت بـ"موناليزا أفغانستان".

وقالت الحكومة الإيطالية في بيانٍ لها، إن المواطنة الأفغانية "شربات جولا"، وصلت إلى روما، دون أن تحدد تاريخ وصولها أو أي تفاصيل أخرى.

شربات جولا

وأوضحت إيطاليا أنها استجابت لطلبات المنظمات غير الحكومية العاملة في أفغانستان، وساعدت المرأة في مغادرة أفغانستان والانتقال إلى إيطاليا ضمن برنامج لإجلاء مواطنين أفغان بعد سيطرة حركة "طالبان" على السلطة في البلاد، واستقبال وتوطينهم في إيطاليا.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء ماريو دراجي، أن إيطاليا نظمت إخلاء "جولا" بعد أن طلبت مساعدتها لمغادرة البلاد. 

وأضاف البيان أن الحكومة الإيطالية ستساعد الآن في الترحيب بها ودمجها في الحياة.

قصة «موناليزا أفغانستان» وسبب شهرتها

فى عام 1984، التقت كاميرا المصور الأمريكي ستيف ماكيري، صورة لفتاة أفغانية في مخيم للاجئين على أراضي باكستان.

وفي عام 1985، اتخذت مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" الأمريكية، صورة الفتاة الأفغانية، كغلاف لها.

وعقب انتشار صورتها على غلاف المجلة الأشهر عالميًا، أصبحت الفتاة - ذات العينين الخضراوين - رمزًا لمعاناة الأفغان أثناء الحرب بعد دخول قوات الاتحاد السوفيتي للبلاد، وما أعقبه من نزوح ملايين السكان من بلادهم.

لم يكن "موناليزا أفغانستان" الاسم الوحيد لتلك الفتاة، حيث أطلقت وسائل الإعلام ألقابًا مختلفة عليها مثل: "صاحبة أجمل عيون في العالم" أو "الفتاة الأفغانية".

وبعد مرور 18 عامًا، وتحديدًا في عام 2002، تم تحديد هوية "موناليزا أفغانستان"، حيث تبيَّن أنها فتاة من عائلة بشتونية، واسمها "شربات جولا"، وكان عمرها آنذاك 13 سنة لحظة التقاط الصورة.

وفي عام 2016، تم ترحيل "شربات جولا" من باكستان حيث كانت إقامتها، بتهمة حيازة وثائق إقامة مزورة، ومنحتها السلطات الأفغانية منزلًا في العاصمة كابول.