رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تبلغ بريطانيا بأنها غير مرحب بها في اجتماع يخص الهجرة الأوروبية واللاجئين

 وزيرة الداخلية البريطانية،
وزيرة الداخلية البريطانية، بريتى باتيل،

أبلغت فرنسا وزيرة الداخلية البريطانية، بريتى باتيل، بكونها غير مرحب بها في اجتماع الهجرة الأوروبي المقبل.

ومن المتوقع أن يؤجج القرار الفرنسى بحق وزيرة الداخلية البريطانية الأزمة بين البلدين، عقب الأزمات الأخيرة بينهما.

وكانت بداية الأزمة عندما رفضت بريطانيا وجزر القنال التي تشمل جيرزي وغيرنزي إصدار رخصا للقوارب الفرنسية للصيد في مياهها بعد بريكسيت.

و حذرت فرنسا من أنه ما لم تتم الموافقة على التراخيص، فستمنع من جانبها القوارب البريطانية من إفراغ حمولتها في الموانئ الفرنسية وستفرض عمليات تفتيش على كل البضائع الآتية من بريطانيا.

فيما احتجزت فرنسا فى أكتوبر الماضي قاربي صيد بريطانيين داخل المياه الإقليمية الفرنسية وقامت باقتياد أحدها إلى ميناء فرنسي، وفقا لما أعلنته وزيرة البحار الفرنسية، أنيك جيراردين.

وقالت جيرالدين في بيان إن أحد القاربين لم يمكن مدرجا على اللائحة الأوروبية لقوارب الصيد البريطانية، وقام رئيس الحكومة الإقليمية بإصدار فوري لأمر توجيه القارب إلى ميناء "Le Havre" الفرنسي.

وكانت تلك الواقعة جولة جديدة من التصعيد في التوترات بين فرنسا وبريطانيا حول صلاحيات قوارب الصيد من كلا الدولتين بممارسة الصيد في المياه الإقليمية التابعة لكلا الدولتين عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

هذا بجانب أزمة الهجرة غير الشرعية وتدفق المهاجرين الى اوروبا، وتبادل الاتهامات بين البلدين.

وتبادل الطرفان أمس الخميس، الاتهامات بشأن من يلقى عليه اللائمة في وفاة 27 مهاجرا على الأقل بعدما انقلب قاربهم في القنال خلال محاولة عبور ممر الشحن الخطير في الطقس الشتوي.

وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بأن جاذبية بريطانيا هي ما يلقى عليها باللائمة، بما في ذلك سوق عملها، متابعا يعلم الجميع أن هناك ما يصل إلى 1.2 مليون مهاجر غير شرعي في المملكة المتحدة ويستغل كبار رجال الأعمال الإنجليز تلك القوة العاملة لإنتاج أشياء يستهلكها الإنجليزي.

جاءت تصريحات دارمانان لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية، بعدما اتهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فرنسا بعدم فعل ما يكفي لوقف المهاجرين من محاولة الوصول للمملكة المتحدة، وراجعت فرنسا عدد الضحايا نزولا من 31 قتيل قدرتهم في السابق، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.