رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وائل الفشني لـ«الدستور»: ابتسامة الرئيس أزالت رهبتي خلال حفل طريق الكباش

وائل الفشني في حفل
وائل الفشني في حفل افتتاح طريق الكباش

عبّر المنشد وائل الفَشني عن شعوره بالخوف من الوقوف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمشاركة في حدث جلل كافتتاح حفل طريق الكباش قبل العرض بلحظات، مؤكدًا أن حالة الرهبة تلاشت بمجرد أن بدأ بالغناء ومشاهدته لابتسامة الرئيس وحرمه التي وصفها "بالمُطمئنة".

أضاف الفشني، لـ"الدستور"، "انطلقت بعدها ونسيت الدنيا وحسيت إني بأغني في بيتي"، مضيفًا أن هذا الشعور استمر معه حتى انتهى العرض لما شعر به بنفسه من تفاعل الرئيس وقرينته معه، ما زاده اطمئنانًا وسعادة.

أما عن بداية معرفته بكونه أحد المشاركين في حفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر، أوضح أنه لم يكن يصدق نفسه عندما أخبره  الموسيقار نادر عباسي أنه سيكون بين المشاركين، إضافة أن هذا الحدث سيتم في مدينة الأقصر التي تمتد جذوره إليها: "الأقصر بلدي.. أنا نصّي أقصري"، وتابع أنه ظل في سعادة بالغة منذ أن سمع بالخبر واعتبر هذه المشاركة عوضًا له من الله. 

ووائل الفشني تلقى تعليمًا أزهريًا، وهو ما أثّر عليه وأثرى هوايته وهي الابتهال والأناشيد وغناء التراث الصعيدي التي اعتاد على البحث عنها وإعادة تقديمها بشكل مختلف، بخلاف تعلمه منذ صغره داخل إحدى الكنائس التي تم إيداعه بها بسبب شقاوته وتعلم من خلالها الترانيم وحب الموسيقى.

كما درس الفشني العزف والإيقاع في إيطاليا عدة شهور، ولم يكمل دراسته في معهد الموسيقى بسبب انشغاله كعازف لبعض الفرق الموسيقية، وبمجرد عودته لمصر أصبح ضمن فرقة الموسيقار فتحي سلامة، باعتباره عازفًا لآلة "الرِق" والتي كانت أحد أهم الآلات التي تعلّم عليها وبدأ من خلالها مشواره في الموسيقى، وكان أيضًا أحد أعضاء فرقة على الحجار الذي أُعجب بصوته وقرر تقديمه للجمهور كمطرب.