رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل علىّ ذنب فى ترك صلاة السنن بعد الصلاة المفروضة؟.. الإفتاء تجيب

صلاة السنن
صلاة السنن

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر اليوم، خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من سائلة تقول:  «بينما ورد سؤال أخر خلال البث المباشر، من سائلة تقول ذهبت لأحد أصدقائي وصليت ولكن اكتشفت أننا صلينا على غير اتجاه القبلة، ولكن عندما اكتشفت توجه القبلة الصحيح قمت بإعادة الصلاة المكتوبة دون السنن فما الحكم الشرعي لذلك؟».

من جانبه، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك العديد من الوسائل الحديثة التي ظهرت وتساعد في تحديد قبلة الصلاة، ولكن أيا كان الأمر، فإن إعادة الصلاة صحيحة ولا حرج في ذلك، وصلاة السنن إذا صلاها العبد فيأخذ ثوابها، ولكن إذا لم يصلها فلا يأخذ الثواب ولكن ذنب ولا حرج عليه، ولكن هو فقط لم يحصل على ثوابها، ولا عقوبة على تركها.

سنن الصلوات الخمس

حث النبي عليه السلام على صلاة السنن بعد الصلاة وهناك سنن راتبة، وسنن غير راتبة، وأما السنن الراتبة، فهى: سنة الفجر، فهناك ركعتان قبل صلاة الفجر، حيث جاء في الحديث الشريف:" أن النبي لم يكن على شىء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح".

  • وأما السنن قبل صلاة الظهر: أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعده.
  • وليس لصلاة العصر سنة راتبة، ولكن صلاة أربع ركعات مستحبة قبل العصر.
  • ركعتين بعد المغرب.
  • ركعتين بعد العشاء.

أدلة السنن الراتبة من السنة النبوية

وردت في السُّنن الرَّواتب، العديد من الأحاديث النبوية، منها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفجر رواه الترمذي 379 وغيره وهو في "صحيح الجامع".