رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإيسيسكو» تدعو للتصدى لكل أشكال التهميش وعدم المساواة فى فرص التعليم

الإيسيسكو
الإيسيسكو

دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى التآزر، وإعطاء التعليم مكانة محورية في إطار الجهود التنموية، مؤكدا تعهد الإيسيسكو بالتصدي لكل أشكال الاستبعاد والتهميش وانعدام التكافؤ والمساواة في مجال الانتفاع بفرص التعليم، ومناشدتها منظمات المجتمع المدني إلى التعاون مع وزارات التربية والتعليم في دعم برامج التعليم الاستدراكي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالإله بن عرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الخميس خلال المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب تحت عنوان: "التعليم الاستدراكي: الفرصة الثانية"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بالشراكة مع منظمة الألكسو، واللجنة الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تدعو إلى العمل على إحداث ثورة حقيقية في فلسفة التعليم وصيغه ومناهجه وطرائقه، وتوسيع نطاقه ليشمل المهارات الرقمية والحياتية والمهنية، ومهارات التعلم المستمر والإبداع والمواطنة السليمة؛ من أجل تحقيق تطوير حقيقي في مجال التعليم للجميع مدى الحياة، كما تعمل الإيسيسكو على إعداد وثائق مرجعية تربوية للتعليم الاستدراكي للمساهمة في إثرائه.
وأضاف أن الإيسيسكو تنطلق في مشروعاتها وأنشطتها التربوية من كون التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، بل أولوية، حتى في أوقات الأزمات، وتهتم بتوفير برامج تعليمية تعويضية مناسبة، من خلال التعليم الاستدراكي الذي يهدف إلى دمج الطلبة في العملية التربوية بشكل علمي وسليم، خاصة بعد فترات الانقطاع الطويلة عن الدراسة، حيث يمثل هذا النوع من التعليم آلية فعالة لتحسين نتائج التعلم، والحد من الهدر المدرسي والفاقد التعليمي، ومحاربة الأمية وعمالة الأطفال، ويعتبر نظامًا دراسيًا مرنًا ومنصفًا وعادلًا يضمن المساواة بين الجميع.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تدعم جهود دولها الأعضاء في إتاحة برامج الفرصة الثانية لتأمين التعليم الاستدراكي للأطفال والشباب المنقطعين عن الدراسة، بما يساعد على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. كما تدعم الإيسيسكو دولها الأعضاء في بناء سياساتها واستراتيجياتها التعليمية، وتنمية قدراتها الوطنية، وتطوير المناهج وطرائق التدريس وآليات التقويم.