رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلوفاكيا تدخل إغلاقًا كليًا يستمر أسبوعين

 كورونا سلوفاكيا
كورونا سلوفاكيا

دخل إغلاق في كافة أنحاء سلوفاكيا حيز التنفيذ، اليوم الخميس، فيما تشهد البلاد معدلات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا.  

وقرر الائتلاف الحاكم المؤلف من أربعة أحزاب في براتيسلافا أمس الأربعاء غلق كل المطاعم والشركات التي لا تعتبر أساسية، وستظل مغلقة لأسبوعين مبدئيا.

وبالإضافة لذلك، فرضت الحكومة حالة الطوارئ التي سوف تظل سارية لتسعين يوما، وهذا يسمح للسلطات بالحد من تحركات السكان .
وسوف يتم فرض حظر تجوال نهاري ومسائي -في تغيير للخطة الأصلية- سوف يشمل أيضا الأشخاص الملقحين تلقيحا كاملا. ولايزال يمكن للأشخاص الذهاب للعمل رغم أنه سوف يتعين على الأشخاص غير الملحقين الخضوع لاختبار قبل القيام
بذلك.
وستظل المدارس مفتوحة في الوقت الراهن في الدولة الواقعة بشرق أوروبا، ولكن يجب على الطلاب الخضوع لفحوصات دورية.
وتسمح حالة الطوارئ أيضا للسلطات بتوظيف العاملين في الرعاية الصحية بغض النظر عن قوانين العمل. وهذا يعني أن الأطباء سوف يكونون عرضة للمحاكمة في حال رفضوا العمل ساعات إضافية في مستشفيات مكتظة بالمرضى أو رفضوا
النقل من مستشفى لآخر.

وأعلنت رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوفا، بفرض إغلاق فوري في البلاد بسبب فيروس كورونا، حيث أصبحت مستشفيات البلاد على شفا الانهيار بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة.

ولا تملك «كابوتوفا» سلطة إصدار مرسوم بالإغلاق، إلا أن صوتها له وزن لأنها، إلى حد كبير، السياسية الأكثر شعبية في البلاد، وفقا لاستطلاعات الرأي.

وقال أعضاء في الحزب الحاكم لوسائل الإعلام إنه يمكن توقع فرض قواعد أكثر صرامة، إلا أنهم رفضوا تقديم تفاصيل. وتطالب كابوتوفا بإغلاق كامل للدولة بأكملها، وليس فقط للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد.

وقالت "نحن حاليا أسوأ دولة في العالم عندما يتعلق الأمر بالإصابات الجديدة مقارنة بعدد السكان، المستشفيات تقترب من قدرتها الاستيعابية القصوى وستضطر إلى تقليص الخدمات التي تقدمها، العاملون في المجال الصحي المنهكون يطلبون المساعدة. ولكن بدلا من تقديم الشكر لهم على تضحياتهم، فإنهم يتلقون تهديدات وإهانات".