في يومه العالمي.. كيف تواجه قصور الثقافة العنف ضد المرأة بالمحافظات؟
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة، في احتفالات العنف ضد المرأة، من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة، التي تجوب بها محافظات الجمهورية، لمناهضة العنف ضد المرأة.
وعقد قصر ثقافة شبين الكوم، محاضرة بعنوان "العنف ضد المرأة" بالتعاون مع كلية الآداب قسم علم الاجتماع، وبدأت الندوة بكلمة وليد طايل مدير القصر، وأعقبها كلمة أ. د.علا الزيات، تحدثت أن العنف ضد المرأة مورث ونسبي، وضرورة معاملة المرأة من منطلق الحقوق البشرية ومن أمثلة العنف ضد المرأة "حرمانها من الميراث، الختان، الإهانة بالضرب، الإهانة بالسب".
وقال الدكتور حسن خطاب، إن الإسلام أمر بكف الأذى عن المرأة والحِلم عند غضبها، وحسن عشرتها، ومعاملتها بلطف، وفي غير ذلك كله اقتداءً برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وخص الإسلام المرأة بمكانة اجتماعية رفيعة وأعطاها أهمية كبيرة لما تتحمله من مشقة في حمل أبنائها وتربيتهم.
وعقد بيت ثقافة منفلوط بأسيوط، محاضرة تثقيفية بعنوان "حماية المرأة في القانون"حاضرها جمال يحيى، الذي بدأ حديثه قائلًا: إن المرأة محصنة فى الشرع وحقوقها محفوظة، وأي ضرر يتسبب فيه القريب منها، سيُحاسب أمام القانون، حيث وصلت مدة العقوبة الحالية بين سنتين لـ15 سنة بدلًا من 3 شهور لسنتين.
وأوضح الفرق بين الطلاق والخلع، فالطلاق يتم وحقوقها محفوظة أم الخلع فهي تريد الطلاق منه ومتنازلة عن حقوقها، وقال إن قضايا الميراث ربما تأخذ بعض الوقت عن قضايا الأحوال الشخصية.
يأتي ذلك فيما عقد قصر ثقافة بنها محاضرة بعنوان "المرأة والزواج المبكر" حاضرتها منى محفوظ، استهلتها بتعريف الزواج المبكر أو ما يسمى بزواج الأطفال على أنه الزواج الذي يكون فيه عمر أحد الطرفين دون سن ١٨ عامًا، كما تعد الفتيات الصغيرات هن الأكثر تأثرًا بظاهرة الزواج المبكر، حيث إن بعض الأسر تفرض على الطفلة شريك حياتها المستقبلي منذ ولادتها، كما تناولت أسباب الزواج المبكر وآثاره النفسية والصحية، والضرر الذي سوف يعود على الزوجة بعد زواجها.
