رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إيطالي: لا أمل في إنهاء الحرب بإثيوبيا ومخاوف من انتشارها إقليميا

تيجراي
تيجراي

حذر موقع "فاتيكان نيوز" الإيطالي، من خطورة تفاقم الأوضاع الأمنية في إثيوبيا، مشيرا إلى أن إعلان رئيس الحكومة الإثيوبية وقوفه في جبهات القتال ضد قوات تيجراي يلقى بظلال من الشك على الأمل في إنهاء الحرب، التي أثارت مخاوف من انتشارها في أنحاء القرن الإفريقي.

وذكر الموقع أن دعوات دول العالم لسحب رعاياها من إثيوبيا تتزايد بشكل سريع في ظل تباعد الآمال بشأن الوصول إلى حل للصراع المتصاعد في البلاد ، وسط ارتفاع وتيرة العنف و احتدام المواجهات المسلحة بين قوات جبهة تحرير تيجراي والجيش الإثيوبي هذا الاسبوع، وإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي نقل صلاحياته لنائبه وزير الخارجية ديميكي ميكونين، ومواصلة قوات تيجراي زحفها نحو العاصمة. 

- العديد من الدول طالبت رعاياها بضرورة مغادرة إثيوبيا

ونوه الموقع إلى أن التطورات السريعة التي تشهدها إثيوبيا فى ظل اقتراب جبهة تحرير تيجراى من العاصمة أديس ‏أبابا، دفعت العديد من دول العالم، آخرهم فرنسا وبريطانيا، والخارجية الأمريكية وسفارتها فى أديس أبابا، إلى تجديد دعوتها لرعاياها بضرورة المغادرة بسبب الأوضاع الأمنية‎. 

وتابع أنه في الوقت نفسه، حذرت الأمم المتحدة إلى أن مئات الآلاف من الناس يتضورون جوعا، وحذرت المنظمة الأممية، في بيان، أمس الأربعاء، من خطورة تدهور الوضع الإنساني في إثيوبيا وناشدت بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية اللازمة إلى إقليم تيجراي الشمالي، مشيرة إلى أن 7 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن القتال العنيف بين قوات الحكومة المركزية والقوات التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والذي بدأ في نوفمبر 2020 أدى إلى جعل المناطق الشمالية لإثيوبيا في تيجراي وأمهرة وعفار في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.