رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الأركان العسكرية للناتو تؤكد دعم التعاون العسكري المشترك مع باكستان

للناتو
للناتو

أعرب المدير العام لهيئة الأركان العسكرية الدولية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) الفريق، هانز فيرنر ويرمان، عن تقدير الناتو للتعاون العسكري-العسكري مع باكستان، مؤكدا أن "باكستان شريك مهم في الحرب على الإرهاب والذي لايزال يشكل تهديدًا لأمن شعوبنا والاستقرار الدولي".
واتفق الجانبان على خطة عمل للتعاون العسكري للعام المقبل بهدف دعم التعاون العسكري المشترك. جاء ذلك خلال اجتماعات الجولة الأخيرة من المحادثات بين الأركان العسكرية مع المدير العام لهيئة الأركان المشتركة الباكستاني ، الفريق محمد وسيم أشرف ومسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى في الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر 2021 في مقر الناتو ببروكسل والتي تأجلت لأكثر من عام بسبب فيروس كورونا.
ووفقا لبيان للناتو، اليوم، تبادل الجنرال ويرمان ونظيره الباكستاني وجهات النظر حول التحديات الأمنية التي تواجه باكستان وحلف شمال الأطلنطي، حيث أثنى ويرمان على المساهمات التي تواصل باكستان تقديمها في الحرب ضد الإرهاب ودعمها المستمر لجهود الحلف في المنطقة.
وأضاف أن: "دور الناتو في مكافحة الإرهاب هو جزء لا يتجزأ من نهج الحلف على نطاق 360 درجة للردع والدفاع". وأشار إلى أن "مكافحة الإرهاب ليست مسؤولية أمة واحدة أو منظمة واحدة بل مسؤولية مشتركة بين الحلفاء والشركاء لتأكيد الاستقرار".
وعقد الوفد الباكستاني خلال زيارته عدة اجتماعات مع رئيس اللجنة العسكرية الأدميرال روب باور، و نائب الممثل المدني الأول لأفغانستان، نيك دين، ونائب رئيس هيئة الأركان الأدميرال، بولنت توران، وعدد من القيادات.
وتعتبر هيئة الأركان العسكرية الدولية (IMS)، هي الهيئة التنفيذية للجنة العسكرية (MC)، أعلى سلطة عسكرية في حلف الناتو.

وفي وقت سابق.. بحث وكيل وزارة الخارجية الباكستانية سهيل محمود مع وفد من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الممثل المدني للحلف في أفغانستان ستيفانو بونتيكورفو، الوضع الأمني الإقليمي خاصة تطورات الوضع في أفغانستان.

وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، أن سهيل محمود أطلع الوفد على وجهة نظر باكستان حول آخر التطورات في المنطقة، مؤكدا أهمية أن تكون أفغانستان مستقرة وآمنة.

وأشار إلى دور باكستان لتسهيل عمليات الإجلاء من أفغانستان، وحث ر المجتمع الدولي على مواصلة العمل مع أفغانستان لتفادي أزمات إنسانية واقتصادية في هذا البلد ونزوح وتدفق اللاجئين.