رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الداخلية الكويتية»: تحديث نظام إصدار التأشريات السياحية

وزارة الداخلية الكويتية
وزارة الداخلية الكويتية

قالت وزارة الداخلية الكويتية، إنه في إطار استراتيجيتها لتحديث وتطوير الخدمات الإلكترونية التي تقدمها القطاعات الخدمية ومواكبة لأحدث النظم العالمية، وتيسيرًا وتسهيلًا على الجمهور، فقد تم تحديث نظام التأشيرات الإلكترونية (إي.فيزا) ليتم من خلاله إصدار التأشيرات السياحية عبر موقعها، مع إضافة نظام الدفع الإلكتروني لرسوم إصدارها.

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية- أنه بتعاون بين قطاع شؤون الإقامة والإدارة العامة لنظم المعلومات، فقد تم تحديث النظام المشار إليه آنفًا ليتم من خلاله إصدار التأشيرات السياحية عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الكويتية لعدد 53 دولة مسموح لرعاياها بالحصول على هذا النوع من التأشيرات، إضافة إلى بعض مقيمي دول مجلس التعاون الخليجي من أصحاب المهن المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم 220 لسنة 2008.

وأوضحت أن هذه المهن تشمل «الأطباء والصيادلة- المحامون- المهندسون- المستشارون- القضاة وأعضاء النيابة العامة- الأساتذة الجامعيون-الصحفيون والإعلاميون- الطيارون- محلل النظم ومبرمجي كمبيوتر- المدراء- رجال الأعمال- أعضاء السلك الدبلوماسي- أصحاب ومدراء ومندوبي الشركات والمؤسسات التجارية، وكذلك حاملي الإقامة المميزة السعودية».

وفي سياق آخر، أكد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد أن الكويت ستظل تنعم بمكانة محطها التقدير والاحترام، بما تركه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد من إرث ديبلوماسي وحُسن سمعة دولية وعلاقات صداقة وشراكات وتحالفات دولية وإقليمية.

وأضاف الأحمد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الوطني الثامن عشر تحت عنوان (من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي):"سنظل نحن في ظل قيادة حضرة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح امتدادا لهما فما تركاه من آثار لن تزول ما بقيت الكويت".

وأكد أن أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد وضع الكويت على خارطة طريق نحو (كويت جديدة) حتى عام 2035 وبرؤية ثاقبة رسم لها عنوانًا (الكويت مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار)، كما حافظ على أسس ديمقراطيتها وأرسى العفو والتسامح فيظل دولة القانون ورسخ مفهوم (الكويت للجميع).

وأوضح أنه قرب وجهات النظر بين الخليجيين وتحمل عناء السعي وسخّر إمكانات الكويت لتحقيق لحمة البيت الخليجي.