بعد أزمة جمال سليمان.. نجوم سوريون يحلمون بالعودة إلى وطنهم

أثارت شائعة عودة الفنان السوري جمال سليمان إلى سوريا، جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ولاسيما بعد وفاة نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان.

وأكد سليمان، أنه لم يعد على سوريا رغم اشتياقه لها، قائلًا: "سوريا وطن بداخلي سأعود إليه يومًا ما".

وعقب اندلاع الأحداث في سوريا عام 2011، خرج الكثير من الفنانيين والممثلين، تاركين وطنهم الذي مزقه الإرهاب والصراع السياسي.

“الدستور” يرصد أبرز الفنانين السوريين الذين تركوا وطنهم في أعقاب الحرب.

مكسيم خليل

خرج من سوريا في عام 2013، ولد لأب سوري وأم روسية ويحمل الجنسية الروسية تبعا لوالدته والده الدكتور هاني خليل، سياسي وباحث في الاستراتيجية العسكرية، له العديد من المؤلفات والمحاضرات، والدته ستيلا توميلوفيتش متخصصة في الماكياج وتصميم الملابس وشاركت في العديد من الأعمال وكان يرافقها إلى مكان عملها.

تحدث كثيرًا عن حلمه بالعودة إلى سوريا، ولكنه يؤكد أن الوقت لم يأذن بعد، نتيجة لاستمرار الأوضاع غير المستقرة في بلاده.

كندة علوش 

رغم إقامتها الدائمة في مصر منذ دخولها مجال التمثيل، ولكنها كانت كندة علوش تتردد على زيارة سوريا من وقت إلى أخر، ولكن الحرب منعتها من الذهاب إلى وطنها، وزيارة أهلها.

علوش، طالما أظهرت رغبتها في العودة إلى سوريا، وأكدت الفنانة السورية أن موضوع عودتها إلى سوريا ليس بيدها، ولو كان بيدها ستعود غدًا.

وأضافت علوش في مقابلة لها أنه عندما تصبح الظروف المناسبة سنجدها هناك، أي في سوريا.

تيم حسن

رغم إقامة الفنان السوري تيم حسن في القاهرة، ولكنه منذ اندلاع الحرب لم يحسب نفسه على صف سياسي، وطالما رفض الحديث عن الأوضاع في سوريا، أو التطرق للأزمة السياسية.

أصالة نصري

المطربة السورية الكبيرة أصالة، عرفت بإقامتها الطويلة في مصر منذ زواجها السابق من المخرج طارق العريان، غير أن في العشرة أعوام الأخير، لم تكن إقامة أصالة في مصر اختيارية، إذ انها من بين الممنوعين من زيارة سوريا.

وفي عام 2019،  انتابت اصالة نوبة من البكاء خلال أحد البرامج، بسبب حسرتها من عدم قدرتها على زيارة قبر والدها بسبب موقفها السياسي، لافتةً إلى أن آخر زيارة لقبره كانت في عام 2008.