رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خروج 13 طالبًا من مستشفى كوم حمادة عقب تعرضهم لآلام بالبطن

اسعاف
اسعاف

شهدت مدرسة بولين الفوايد الابتدائية، التابعة لإدارة كوم حمادة التعليمية بالبحيرة، الأربعاء، تعرض 14 تلميذًا لآلام في البطن، وتم نقلهم لمستشفى كوم حمادة التخصصي لتلقي العلاج اللازم.

قال بيان صادر عن مستشفى كوم حمادة التخصصي، ردًا على ما أثير بشأن حدوث حالات تسمم بأطفال بعض المدارس بنطاق مركز كوم حمادة، ووصل إلى المستشفى عدد من الأطفال يعانون من ادعاء آلام بالبطن، وتم الكشف عليهم وعمل التحاليل اللازمة ووضعهم تحت الملاحظة، وتم خروجهم من المستشفى عدا حالة واحدة يتم استكمال العلاج لها ولا توجد حالات وفاة، منعًا لانتشار الشائعات بكوم حمادة". 

من ناحيته، قال يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، إن التلاميذ الذين شعروا بآلام في مدرسة تابعة لإدارة كوم حمادة التعليمية ادعاء قيء، لافتًا إلى عدم تناولهم الوجبة المدرسية وخروجهم من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، دون حالة واحدة مازالت تحت الرعاية الطبية اللازمة.

أكد وكيل تعليم البحيرة دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين الذي يمثل حلقة الوصل والنموذج الجيد للحوار بين أولياء الأمور والمعلمين في تطوير جودة المخرج التعليمي، إضافة إلى دورة التنسيقي مع إدارة المدرسة في الإشراف على الخطط والمشاركة فى رسم السياسات ووضع الأهداف وتقديم النقد البناء لتحسين وتطوير الأداء المدرسي والاطلاع على المشاكل وإيجاد حلول ملائمة لها لتنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية سليمة وتخريج أجيال قادرة على خدمة المجتمع.

 وأكد أنه تم استعراض  ومناقشة أهم المشاكل التى تواجه قيام المجلس بدوره وطرق حلها من الناحية التربوية والإدارية فى إطار مبادئ التطوع والتعاون والتوجيه .

تم استعراض الخطة المقترحة لمجلس الآباء والأمناء والمعلمين على مستوى المديرية وأهدافها التي تمثلت في دعم المدارس فى مواجهة الجائحة ماديًا وعمل ندوات ومحاضرات عن الفيروس وطرق الوقاية منه ودعم التواصل بين المدارس ومؤسسات المجتمع المدنى والجهات الأهلية ورجال الأعمال وتفعيل برامج التدريب للمعلمين والعمل على صقل العاملين فى مجالات التربية الاجتماعية لرفع مستوى الآداء المهنى وتفعيل العملية التعليمية فى ضوء المتغيرات المحلية والعالمية للوصول لجودة التعليم، إضافة إلى دعم  ورعاية وتكريم الموهوبين والمتفوقين فى ظل التقدم العلمي وثورة المعلومات.