رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين الفاتيكان وصيدا.. نشاط دبلوماسي بلبنان لحل الأزمة الحالية

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

نشاط كبير لمسؤولي لبنان لإجراء لقاءات خاصة مع شخصيات دولية سياسية ودينية، من أجل إجراء مباحثات حول الأزمة الأخيرة التي تمر بها الدولة، وترصد «الدستور» من خلال التقرير التالي أبرز هذه اللقاءات: 

منسقة الأمم المتحدة تلتقي الحريري

التقت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان  يوانا فرونتسكا، مساء الأربعاء، بمدينة صيدا، تلبية لدعوة خاصة من النائبة بهية الحريري.

قالت «فرونتسكا» في تصريح لها، عقب لقاء بهية الحريري: "كانت لدي فرصة اليوم لأن التقي ببهية الحريري وهي نائب في البرلمان تقوم بدور مهم جداً ليس فقط لصيدا بل للبلد كله.. هذا ليس أول لقاء معها ولكنه شيء جميل أنها تعمل وتشجع شباب لبنان لأن مستقبل لبنان هو في الشباب، ومن خلال المناقشة لاحظت أن هناك الكثير من الأفكار الجدية والمشاريع الجديدة وهذا أهم شيء، لأنه بخلق أفكار جديدة نصل إلى نتائج أكثر إيجابية خاصة في ظروف الأزمة بالأفكار نتجاوز أي أزمة"، وفقًا لصحيفة النهار اللبنانية.

البطريرك الماروني يستقبل السفيرة الأمريكية

وعلى صعيد آخر، استقبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ظهر اليوم، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية دوروثي شيا، التي عرضت آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، مؤكدة وقوف بلادها الى جانب الشعب اللبناني وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها.

من جانبه، شكر الراعي واشنطن على دعمها للبنان، قائلاً: نشكر الولايات المتحدة وخصوصاً ما تقدّمه للجيش اللبناني الذي يحتاج الى دعم من الداخل والخارج، وهو المؤتمن على أمن البلاد وسيادتها، مشددًا على حاجة لبنان إلى العودة الى طبيعته وإلى هويته الأصلية القائمة على الحياد وعلى نموذج العيش المشترك والمشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة بين المسلمين والمسيحيين.

وأدان الراعي، كل أشكال انتهاك العيش المشترك، لافتا إلى أنها أمر دخيل وغريب على لبنان وعلى تاريخه ودستوره وميثاقه الوطني.

ميقاتي يتجه إلى الفاتيكان

ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب بابا الفاتيكان، غدًا الخميس، حيث أعلن الكرسي الرسولي، أن البابا فرنسيس سيستقبل في الفاتيكان رئيس ميقاتي، إذ يتناول اللقاء أبرز المستجدات على الساحة اللبنانية، ولاسيما الازمة الخليجية كون بابا الفاتيكان أحد الأفراد الموقعة على اتفاق الطائف.

وفي الأشهر الأخيرة وجّه البابا فرنسيس رسائل دعم عدة للبنان الغارق في أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، كما أبدى رغبته بزيارة هذا البلد.