رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زعيمة المعارضة فى بيلاروس تنتقد الاتحاد الأوروبى لاستجابته البطيئة للوكاشينكو

زعيمة المعارضة البيلاروسية
زعيمة المعارضة البيلاروسية

طالبت زعيمة المعارضة البيلاروسية المنفية سفيتلانا تيخانوفسكايا الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء بأن يرقى إلى مستوى القيم من خلال وضع حد للتهديدات التي يوجهها رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.
 

وقالت تيخانوفسكايا، التي تعيش في ليتوانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج إن الوقت "ينفد" أمام اتخاذ إجراء.
 

وقالت إنها تقدر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ودعمه حتى الآن، إلا أنهما يتأخران في بعض الأوقات، ولذلك فإن المجتمع المدني البيلاروسي لا يزال يعاني.
 

وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية في بيلاروس التي أجريت في آب/أغسطس الماضي، والتي لم يعترف بها الاتحاد الأوروبي، كانت هناك احتجاجات شعبية ضد لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة وتم قمع هذه الاحتاجاجات بعنف من جانب الدولة. 

كما يلقي الاتحاد الأوروبي باللوم على لوكاشينكو في تكدس آلاف اللاجئين على حدوده الخارجية في الأسابيع الأخيرة كرد على العقوبات المفروضة على مينسك.
 

وحذرت تيخانوفسكايا  39 عاما، والتي تعتبرها المعارضة وكثيرون آخرون الفائز الحقيقي في انتخابات أغسطس، من أنه حتى لو تمكن الاتحاد الأوروبي من السيطرة على الوضع الحدودي- كما يقول كبار المسؤولين- فإن لوكاشينكو يمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك.
 

وسألت مشرعي الاتحاد الأوروبي "لنفترض أنه تم وقف استغلال المهاجرين بطريقة ما، هل تعتقدون حقا أن تهديدات النظام خارج حدوده ستنتهي عند هذا الحد؟".

في سياق متصل، أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن التكتل سيفرض قريبًا عقوبات جديدة على بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين.

وقال بوريل، عقب اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم: "اتفقنا على تبني حزمة جديدة من العقوبات ستكون خامسة مع أن يجري تنسيقها نهائيًا خلال أيام قريبة".

وأوضح بوريل أن العقوبات الجديدة ستطال "عددًا كبيرًا" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي".