رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معلقًا على أحداث السليمانية.. الرئيس العراقى:«العنف أمر مدان»

الرئيس العراقي برهم
الرئيس العراقي برهم صالح

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، أن التوترات التي شهدتها محافظة السليمانية مؤسفة ومرفوضة.

وقال صالح في تغريدة له عبر حسابه في تويتر إن "التوترات التي شهدتها السليمانية مؤسفة ومرفوضة والتظاهر السلمي للطلبة حق دستوري مكفول، والإخلال بالأمن العام والعنف ضد المدنيين أمر مدان".

وشدد على أن "واجب قوات الأمن حماية المتظاهرين والأمن العام، وعلينا جميعًا العمل من أجل حماية السلم الاهلي، والممتلكات العامة وتأمين حق المواطن في حياة حرة كريمة". 

وفى سياق متصل، حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من قيام البعض بقتل مرشح بهدف تصعيد مرشح خاسر، ومن هنا طالب بحماية المستقلين والدفاع عنهم وعن أصواتهم وألا يتعدى عليهم لا بالترغيب ولا الترهيب أو القتل ومستعد لتقديم أية خدمة مطلوبة".

وأشار إلى أن "وجود المستقلين ونية غالبيتهم التوجه إلى المعارضة وعدم الانضمام للحكومة، وهذا شيء جديد وجيد، ما زلنا في توجهنا نحو حكومة أغلبية وطنية نريد أن يكون للمعارضة في البرلمان صوت فاعل ويؤخذ بمطالباتها شرط أن تكون غير فئوية أو طائفية".

وأضاف، أن "الفوز سابقًا كان حكرًا على بعض الأحزاب، لكن ينبغي الحذر من سعي أحزاب لاستمالة مستقلين إما بالترغيب أو التهريب، وهذا الأمر يحدث فعلًا، إذ إن هناك تعديًا على المستقلين وأصواتهم لإسقاطهم وإيصال بعض المتحزبين من الأطراف الخاسرة وأنا أرفض هذا الأمر رفضًا قاطعًا". 

واكد "الانتخابات التشريعية أفرزت فوز طبقة من المستقلين أكثر من غيرها، على حساب المتحزبين وهذه صورة أكثر من جميلة لكن هناك من يعتبرها مخيفة له ولحزبه ولجهته.

ونظم العشرات من الأشخاص، يوم الأربعاء، احتجاجات أمام محكمة استئناف البصرة لرفض "مصادرة" الاصوات الانتخابية.

وكان العشرات نظموا، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام محكمة استئناف البصرة، جنوب العراق لرفض، "استبدال مرشحين مستقلين بآخرين ومصادرة أصواتهم الانتخابية".

والأحد الماضي، تظاهر أنصار مرشح فائز مستقل أمام محكمة استئناف بابل، احتجاجًا على قرار الهيئة القضائية للانتخابات والذي خسر مقعده بعد عمليات الفرز لصناديق الاقتراع.

وأصدرت الهيئة القضائية 6 قرارات تضمنت إلغاء نتائج محطات ومراكز انتخابية طعن في صحة أرقامها، مما أثار جدلًا كبيرًا بين الأوساط السياسية والعامة.