رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات كندية لسلسلة عواصف تضرب غرب البلاد وموانئها

كندا تغرق في مياه
كندا تغرق في مياه الامطار والفيضانات

تستعد المقاطعات التي تقع في أقصى غرب كندا والتي تعد موطنًا لأكبر موانئها،  للمزيد من العواصف المطيرة التي قد تكون أكبر وأقوى من العواصف التي ضربت البلاد على مدى الأسابيع الماضية، وفقًا لوكالة بلومبرج الأمريكية.

وتابعت فى تقرير لها، أن العواصف المطيرة تأتي بعد أن تسبب الطوفان في إتلاف خطوط النقل، مما أدى إلى عزل المقاطعات الغربية وخصوصًا مقاطعة كولومبيا البريطانية عن بقية البلاد.

وأضافت أن تأثير الفيضانات ما زال مستمرًا على أجزاء من كولومبيا البريطانية بعد مرور أكثر من أسبوع، حيث أجبر الطقس القاسي الآلاف على ترك منازلهم وجرفت الأمطار أجزاء كبيرة من الطرق السريعة الرئيسية وأغلقت طرق النقل الرئيسية بسبب الانهيارات الطينية. 

وأعيد فتح العديد من الطرق للسفر الأساسي فقط، كما تم فتح السكك الحديدية لجلب البضائع مثل الخشب والحبوب إلى ميناء فانكوفر، لكن العديد من المناطق لا تزال تعاني من نقص الإمدادات مثل البنزين بسبب البنية التحتية المتضررة.

وأكدت الوكالة، أن الأرصاد الكندية توقعت سلسلة العواصف التي تضرب المقاطعات الغربية على مدى العشرة أيام المقبلة، مما يزيد من التهديد بإغلاق طرق النقل الرئيسية مرة أخرى أو تباطؤ الإصلاحات تمامًا مع إعادة فتح الطرق وخطوط السكك الحديدية.

قال مايك فارنوورث، وزير السلامة العامة والمحامي العام في كولومبيا البريطانية "المطر يضرب مقاطعتنا مرة أخرى مع المزيد من غلق وانهيار الطرق، وسيؤثر هذا على الأراضي المبللة بالفعل والممرات المائية وقد تكون الأيام التسعة أو العشرة القادمة صعبة للغاية".

وتابع فارنوورث أن شدة العواصف المطيرة ستصبح أكثر وضوحًا مع تطورها، مضيفًا أن المقاطعة بها أربعة ملايين كيس رمل جاهز للنشر إذا لزم الأمر.

بينما قال روب فليمنج، وزير النقل والبنية التحتية في الإقليم: "لدينا أطقم ومعدات إضافية جاهزة للتعبئة، ونعلم أن هناك مناطق ستتعرض لمخاطر كبيرة مع كمية الأمطار القادمة لأنها تعاني بالفعل من الأمطار السابقة".