وزيرا دفاع أوزبكستان وكازاخستان يبحثان الأوضاع فى أفغانستان

بحث وزير الدفاع الأوزبكي باهودير قربانوف، اليوم مع نظيره الكازاخي مراد بكتانوف، الأوضاع في أفغانستان.

ووصل وزير الدفاع الكازاخي إلى مدينة "ترميز" في أوزبكستان، لحضور مناورة "هامكورليك المشتركة 2021"، حسبما ذكرت وكالة أنباء آكي برس القيرغيزية.

وخلال المناورات، تدرب العسكريون من البلدين على البحث ومنع الهجوم المفاجئ للعدو على الأرض، وتدمير المجموعات المتقدمة للعدو، وتصفية الجماعات المسلحة.

وتهدف مناورات "هامكورليك" إلى تحسين تنسيق الإجراءات والتعاون بين العسكريين في البلدين وسط تزايد مخاطر تصعيد التوتر في المنطقة.

ونظر وزيرا الدفاع في مسألة التعاون في التعليم والتدريب العسكري المشترك، حيث تمت الموافقة على خطة التعاون بين وزارتي الدفاع لعام 2022 خلال المحادثات، ويشمل ذلك، التدريب العملي والقتالي المشترك، ومشاركة الفرق في الألعاب العسكرية الدولية في كازاخستان وأوزبكستان، وتبادل الزيارات.

وكان بحث نايجل كايسي، الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لشؤون أفغانستان وباكستان، الوضع الإنساني في أفغانستان مع مسؤولين باكستانيين في إطار زيارته الحالية التي تستغرق ثلاثة أيام إلى إسلام آباد وكراتشي.

وعقد نايجل كيسي اجتماعات مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، ومستشار الأمن القومي مؤيد يوسف، ووزير الخارجية سهيل محمود، وممثل باكستان الخاص لأفغانستان محمد صادق لتغطية المسائل المتعلقة بأفغانستان، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.

وناقش كيسي الوضع الإنساني في أفغانستان، حيث تعهدت المملكة المتحدة بالفعل بتقديم 50 مليون جنيه إسترليني لدعم 5ر2 مليون أفغاني، معظمهم من النساء والفتيات، في إطار التزام المملكة المتحدة بتقديم 286 مليون جنيه إسترليني لمساعدة أفغانستان هذا العام.

وبالإضافة إلى مناقشاته حول أفغانستان، سيلتقي كيسي في إطار زيارته الحالية لباكستان بكبار رجال الأعمال في كراتشي لمناقشة الفرص التجارية بين المملكة المتحدة وباكستان.

وقال نايجل كيسي بمناسبة الزيارة: "إنني ممتن لباكستان على دعمها لجهودنا لإجلاء الأفغان المعرضين للخطر المنتسبين إلى المملكة المتحدة من أفغانستان".

وأضاف أن "المملكة المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لضمان الاستقرار في أفغانستان، وسياستنا هي سياسة المشاركة البراجماتية، وسنواصل العمل مع باكستان بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تقديم الدعم الإنساني لشعب أفغانستان والحيلولة دون تحول أفغانستان إلى مكان يزدهر فيه الإرهاب".