رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استجواب للاتحاد الأوروبي حول دعمه لجمعية تابعة لجماعة الإخوان

الاخوان
الاخوان

أدانت “إيلانا سيكوريل” النائبة في البرلمان الأوروبي وعضو حزب "LREM" هو حزب سياسي وسطي وليبرالي في فرنسا، دعم الاتحاد الأوروبي لجماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين وفقًا لما نقلته مجلة ماريان الفرنسية.

يأتي هذا في أعقاب لقاء جمع بين مفوضة المساواة  في الاتحاد الأوروبي "هيلينا دالي" مع جميعة FEMYSO الفرنسية التابعة لجماعة الإخوان.

وكان كلًا من وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا، ووزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا كليمان بون، قد احتجوا على لقاء دالي مع الجمعية الإخوانية.

 وأعربت سيكوريل، لمجلة “ماريان” عن صدمتها إزاء هذا اللقاء مؤكدة أنها لا تفهم لماذا تستقبل مفوضية في الاتحاد الأوروبي جماعة متطرفة،  لطالما اتهمت فرنسا بالعنصرية ضد المسلمين.

 واستنكرت النائبة الأوروبية عدم طلب “هيلينا دالي" توضيح ارتباط وتبعية جميعة FEMYSO الفرنسية لجماعة الإخوان.

وأكدت سكوريل: “سوف نقدم استجوابا للمفوضية الأوروبية حول هذه المنظمة الاخوانية"، وتابعت: "سوف نلتقي مع دالي حتى نفهم منها سبب دعم الاتحاد لمثل هذه الجماعة المتطرفة”.

وتابعت: هناك تلاعب داخل الاتحاد الأوروبي حيث يتعاون الاتحاد مع جماعات متطرفة على رأسها جماعة الإخوان، داعية الى ضرورة التوقف عن هذا الدعم الأوروبي للإخوان.

وأضافت: إن جمعية FEMYSO الفرنسية تتبع اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (UOIE) التابع لجماعة الإخوان، وتتلقى الآلاف من اليورو في شكل منح من الاتحاد الأوروبي مؤكدة على أن الحكومة الفرنسية تسعى جاهدة لحل مثل هذه المنظمات بينما تطرق  أبواب المكاتب الأوروبية لتلقي الأموال والإعانات واختتمت: هناك حاجة ماسة للعمل  الجاد على مكافحة الإسلام السياسي في أوروبا.  

يأتي هذا فيما أجرت مجلة "ماريان" الفرنسية تحقيقا مطولًا أكدت فيه صلة جمعية "FEMYSO" منتدى المنظمات الشبابية والطلابية المسلمة الأوروبية، والتي تتلقى تمويلًا من العديد من الجهات الأوروبية، بجماعة الإخوان المصنفة بأنها جماعة إرهابية في عدة دول من العالم.

ووفقًا للمجلة الفرنسية فإن المجلة تحافظ على علاقاتها بالحركة الأصولية لجماعة الإخوان.

ففي 4 نوفمبر الحالي نشرت الجمعية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو لرئيسة الجمعية، وهي تهاجم فرنسا بشدة وتقول: إن باريس حاليًا عاصمة التحيز الغربي وفرنسا الأولى في تصدير العنصرية حول العالم.