رئيس «صناعة النواب»: ترأس مصر لقمة الكوميسا تتويجًا لها على انطلاقتها الاقتصادية

قال النائب معتز محمد محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن ترؤس مصر لقمة الكوميسا تأتي لتتويج مصر على رأس القارة الإفريقية اقتصاديا بمشاريع طموحة وعملية تنمية واسعة المدى، وأكثر بلد إفريقي جاذب للاستثمارات بالقارة السمراء.

وأشار محمود في تصريحات له اليوم، إلى أن مبادرة التكامل الصناعي لـ"الكوميسا"، والتي قدمتها مصر خلال فعاليات القمة، والتي ستنعكس بصورة ايجابية على تعزيز التكامل الاقتصادي، بشكل خاص بين دول الكوميسا من ناحية، وبين مختلف الدول الإفريقية من ناحية أخرى.

وأضاف رئيس صناعة النواب، أن هذه المبادرة سيتم الاستفادة منها، في إعادة تشكيل سلاسل القيمة الإقليمية واستغلال الموارد المتاحة لدى دول الكوميسا، مضيفا: أن القمة التي حضرها الرئيس السيسي وترأستها مصر بدءًا من هذه الدورة، فرصة ضخمة للنظر في الفرص الاستثمارية المتاحة بدول التجمع.

وشدد المهندس معتز محمود، أن حضور مصر وترؤسها لـ"قمة الكوميسا"، وكانت آخر مرة موجودة فيها قبل نحو 20 عامًا، رسالة شديدة الأهمية بالإنجازات الاقتصادية واسعة المدى في مصر، والتطورات الزراعية والاقتصادية والتنموية، بتوجيهات الرئيس السيسي، بجانب وجود توجه للدولة لدعم وتعزيز العلاقات المصرية- الإفريقية في مختلف النواحي الاقتصادية.

وشدد محمود أن "قمة الكوميسا"، ستكون طريقا لتجاوز جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على العالم وأفريقيا خلال العامين الأخيرين.

تسلمت مصر، اليوم الثلاثاء، رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية "الكوميسا" بعد غياب قرابة 20 عاما، وذلك في مؤتمر تستضيفه العاصمة الإدارية بالقاهرة بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعدد من الزعماء وقادة ووفود الدول الأعضاء.

وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي؛ لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع "الكوميسا" وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.

و"كوميسا" هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته 21 دولة هي: مصر والكونغو الديمقراطية وجزر القمر وبوروندي وإريتريا وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا وإسواتيني (سوازيلاند) ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيوس وتونس والسودان والصومال وزيمبابوي وزامبيا وأوغندا.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أعلن الرئيس المصري إطلاق خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 لـ"كوميسا".

وتهدف هذه الخطة إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول التجمع، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية.