رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ورشة ميكانيست المسرح بقصور الثقافة تناقش «آليات استخدام الصوت الرقمى»

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

استكملت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام فعاليات الورشة التدريبية "فني خشبة مسرح – ميكانيست مسرح" لأحد عشر مشاركاً من العاملين بفرعي الإسماعيلية والبحيرة والمنفذ بقصر ثقافة الإسماعيلية.

bc3099fe-1129-49aa-ad34-bbca1b6235f4

 حيث تناول كل من المهندس محمد هاشم، والمهندس شريف البرعي آليات استخدام الصوت، وأجهزة المعالجة الصوتية التي تتحكم في الإشارات والضبط أوتوماتيكيا وأساليب ربطها بمكسر الصوت الرقمي، حسب الاختيار لعمل نظام صوتي يعمل أوتوماتيكياً بنسبة كبيرة ودون الحاجة إلى وجود مهندس محترف في العروض المسرحية، مؤكدين أن المنظومة الصوتية المسموعة تأخذ مركز الصدارة من حيث استخدَم النظام الصوتي المسرحي المجسم لأربعة أو أكثر من المسارات الصوتية التماثلية المسجَّلة ومغناطيسياً، والتي لا تعطي صوتاً واضحاً كوضوح صوت المسارات الصوتية البصرية التقليدية، والتي تعمل على توفير الوقت، ولكنَّها تشغل مساحة أقل بكثير ولا يمكن تسجيل أكثر من مسارين بصريين، لكنَّه من الممكن تسجيل ستة مسارات مغناطيسيا. 

بجانب ذلك أوضحا أن المكسر في المسرح بمثابة العمود الفقري؛ لأنه يقوم بربط كافة الأجهزة الصوتية ومعالجتها ومزجها وإخراجها إلي مكبر الصوت، وهو ما يختلف بحسب اختلاف حجم المكسر وعدد المداخل والمخارج ونوعها وعدد الأجهزة المعالجة التي يمكن ربطها بها.

06e474a0-4f4d-4e27-961a-2fc106b2b249

أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلي:

في عام 1945 صدر قرار عبدالرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم «6545» بإنشاء «الجامعة الشعبية» بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.

في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى مؤسسة الثقافة الشعبية، على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.

في عام 1958 نقلت «مؤسسة الثقافة الشعبية» إلى «وزارة الثقافة والإرشاد القومي»، وتغير اسمها إلى «جامعة الثقافة الحرة»، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.