رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأمومة والطفولة»: الطفل المصري يعيش فترة ذهبية تحت قيادة الرئيس السيسي

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

قال سمير أبو رية، ممثل المركز القومي للأمومة والطفولة بالجلسة الحوارية التي ينظمها المجلس الأعلى للإعلام بالتعاون مع اليونيسيف، لمناقشة مدونة السلوك الاعلامى للأطفال والأسر، إنه يجب أن نتفق جميعا على دعم حقوق الطفل، مشيرا إلى أن الطفل المصري يعيش فترة ذهبية تحت قيادة الرئيس السيسي الذي يولي أهمية خاصة بالمواطن المصري وخاصة الطفل.

وتابع: الدولة ملتزمة وفق الاتفاقيات الدولية بحماية حقوق الطفل ودعمه، وبالفعل صدرت عدة قوانين لمواجهة التحرش والتنمر.

وأشار إلى أن المجلس القومي للأمومة والطفولة، قام بالعديد من المبادرات لمواجهة زواج الأطفال، ونستقبل جميع البلاغات الخاصة بحقوق الطفل وننسق في ذلك مع وزارة العدل والداخلية والنيابة العامة.

وتابع: تبنينا بالتنسيق مع اليونيسيف برنامج تربية إيجابية، بهدف زيادة التوعية خاصة في محافظات الريف، ونسعد بالتنسيق مع القيادات الإعلامية والأجهزة ذات الاختصاص لضمان حقوق الطفل وإبراز النماذج الإيجابية منهم على الشاشات.

وينظم المجلس الأعلى للإعلام، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء.

وتناقش الجلسة أهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر، إطلاق مبادرة للطفل، والعمل عليها إعلاميًا، واقترح أن يكون اسم المبادرة بصفة مبدئية (صاحب السعادة الطفل)، وقال إنه سيتم العمل على حملة إعلامية كبيرة، تصل للمدارس بالتنسيق مع الجهات المسئولة، ومن الممكن أن يتم إنتاج أعمال وبرامج سينمائية وإعلامية، وضرورة الاهتمام بالطفل وقضاياه لأنه بعد سنوات قد يرتدي هذا الطفل البدلة العسكرية للدفاع عن وطنه لذلك يجب زرع الوطنية وحب الوطن داخل كل الأطفال.

وفي هذا الإطار، يعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالشراكة مع مؤسسة اليونيسيف، على قضايا الطفل والتماس مع القانون وكيفية التناول الإعلامي لقضايا الطفل، بهدف العمل على تصحيح الرسالة والمضمون الإعلامي، وتمكين الإعلاميين وتعريفهم بمفاهيم حقوق الطفل الأساسية في تناول قضايا الطفل وحقوقه وفقًا لتناولها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وكذلك رفع الوعي المجتمعي للأطفال وأسرهم من خلال الإعلام لتجنب وقوع أبنائهم في مخالفة القانون ودعم جهود الدولة في حماية حقوق الأطفال.