رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للإعلام»: مهمتنا إعداد طفل يتناسب مع إنجازات الجمهورية الجديدة

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، أن الطفل يجب أن يتم إعداده وتجهيزه ليصون الإنجازات التي تحدث حاليا في الجمهورية الجديدة، وهناك سؤال مهم يطرح نفسه: لو أراد الطفل أن يستمع لأغنية حاليا ماذا سيسمع؟.

وأضاف جبر: ما هو المحتوى التي يتفاعل معه الطفل حاليا؟ فالأطفال في هذه السن ليس لديهم الوعي الكامل لاختيار ما يشاهدونه أو يتفاعلون معه ودور الإعلام كيف أن يقوم بحراك لتحقيق اليقظة اللازمة حتى نستطيع إعداد الطفل بشكل سليم، خاصة مع الثورة التكنولوجية الهائلة ومن ثم علينا أن نصل إلى محتوى إعلامي يساعد الطفل ويحافظ عليه.

وأوضح جبر أن الدولة تلعب دور في انتاج اعمال درامية وأعمال للأطفال فالطفل هو من سيصنع المستقبل مشيرا الي أنه خلال أيام سيتم إطلاق ورشة عمل وفقا لبرنامج محدد وسيتم عمل مسابقات لإنتاج محتوى درامي ملائم لثقافة الطفل وسيتم دعمه.

واختتم كلمته: مهمتنا إعداد طفل جديد يتناسب مع الإنجازات التي تحدث في الجمهورية الجديدة.

وينظم المجلس الأعلى للإعلام، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء.

وتناقش الجلسة أهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر، إطلاق مبادرة للطفل، والعمل عليها إعلاميًا، واقترح أن يكون اسم المبادرة بصفة مبدئية (صاحب السعادة الطفل)، وقال إنه سيتم العمل على حملة إعلامية كبيرة، تصل للمدارس بالتنسيق مع الجهات المسئولة، ومن الممكن أن يتم إنتاج أعمال وبرامج سينمائية وإعلامية، وضرورة الاهتمام بالطفل وقضاياه لأنه بعد سنوات قد يرتدي هذا الطفل البدلة العسكرية للدفاع عن وطنه لذلك يجب زرع الوطنية وحب الوطن داخل كل الأطفال.

وفي هذا الإطار، يعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالشراكة مع مؤسسة اليونيسيف، على قضايا الطفل والتماس مع القانون وكيفية التناول الإعلامي لقضايا الطفل، بهدف العمل على تصحيح الرسالة والمضمون الإعلامي، وتمكين الإعلاميين وتعريفهم بمفاهيم حقوق الطفل الأساسية في تناول قضايا الطفل وحقوقه وفقًا لتناولها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وكذلك رفع الوعي المجتمعي للأطفال وأسرهم من خلال الإعلام لتجنب وقوع أبنائهم في مخالفة القانون ودعم جهود الدولة في حماية حقوق الأطفال.