رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطريقة «الشيخية» تشكر العلماء والشيوخ المشاركين في ملتقى التصوف الرابع

ملتقى التصوف الدولى
ملتقى التصوف الدولى بالجزائر

وجهت الطريقة الشيخية الشاذلية بالجزائر، الشكر للعلماء والشيوخ الذين شاركوا في ملتقاها الصوفي الدولي الرابع الذي نظم فى الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر، بولاية غرداية الجزائرية تحت رعاية الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون.

ودارت فعاليات الملتقى حول "دور التصوف فى نشر قيم المحبة والتسامح والسلام"، بمشاركة علماء من 50 دولة، أكدوا خلال مشاركتهم على الدور الهام والمحورى الذي تلعبه الطريقة الشيخية داخل وخارج الجزائر في نشر الفكر المعتدل والتصدى للأفكار المتطرفة والهدامة. 

وقال حمزة آل سيد الشيخ مدير الملتقيات الدولية للطريقة الشيخية، إن الطريقة الشيخية ومشايخها يتوجهون بالشكر لكل العلماء والشيوخ والباحثين الذين شاركوا فى الملتقى الدولى الرابع للطريقة الشيخية وأعلامها بأوروبا وإفريقيا، وهذا من باب رد الجميل لهؤلاء العلماء الأفاضل الذين تركوا بلدانهم وأوطانهم وتحملوا مشقة السفر من أجل المشاركة فى هذا الملتقى الدولى الذى ينظم كل عام. 

وتابع "الشيخ" في تصريحات: "الطريقة الشيخية تهتم بتنظيم الملتقيات الدولية من أجل التأكيد على الدور المحورى الذى يقوم به التصوف الإسلامي عبر الزوايا والطرق وهذا يهدف بالأساس لخدمة الدين وخدمة الوطن، فالجميع يعلم الدور الهام والمحورى الذى يقدمه التصوف، فلا يجب أن ننسى أن مجاهدى الأمة الإسلامية كانوا من السادة الصوفية". 

الجدير بالذكر أن الطريقة الشيخية تنتشر في عدد كبير من دول العالم، ويتواجد مقرها الرئيسى بالجزائر بمتليلى الشعانبة، وتصدرت الزاوية في عهد مؤسسها كزاوية للتربية والسلوك، وتوافد عليه طلاب المعرفة والتربية الصوفية، وانتشر صيته.

وكان من بين الوافدين عليه أحد الفقهاء أحمد بن أبي محلي الذي أخذ عنه الذي تقرب من الشيخ عبد القادر بن محمد السماحي حتى زوجه إحدى بناته، ولكنه لم يلبث أن قلب له ظهر المجن، وتصدى للإنكار على الشيخ السماحي، واختلف معه، وراسل علماء المشرق والمغرب ليحثهم على تكفيره أو تبديعه، وبلغ من تحامله على الشيخ السماحي أن ألف ضده عدة كتب منها المنجنيق، والإصليت، وسم ساعة وغيرها.