رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طاجيكستان والاتحاد الأوروبى يبحثان سبل الحفاظ على أمن الحدود مع أفغانستان

الاتحاد الأوربي
الاتحاد الأوربي

أعلنت وزارة الخارجية في طاجيكستان أن وزير الخارجية الطاجيكي "سراج الدين مهر الدين" بحث اليوم مع الممثل الأعلى للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" - خلال زيارته لطاجيكستان - سبل الحفاظ على الأمن في منطقة الحدود الطاجيكية مع أفغانستان.


وذكرت الوزارة - في معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن - أن الجانبين أعربا عن اهتمامهما بقضايا الأمن والاستقرار على حدود طاجيكستان، وذلك بالإضافة إلى الوضع في أفغانستان.


وجاء في البيان أن الجانبين أعربا أيضا عن قلقهما بشأن تهديدات التطرف والجريمة المنظمة عبر الحدود، بما في ذلك عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، وأكدا أهمية تقديم الاتحاد الأوروبي المساعدة لدعم الحدود الطاجيكية.


وأشارت وزارة الخارجية الطاجيكية - في بيانها - إلى أن وزير الخارجية اتفق مع بوريل في الرأي على أن تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان مرهون بتشكيل حكومة شاملة هناك، وأن ثمة حاجة إلى التوصل لوقف عاجل لإطلاق النار في إقليم بانجشير حتى يمكن ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان الإقليم.

 

وعلى صعيد آخر، دعا الاتحاد الأوروبي، الدول الأعضاء به لتخفيف تدريجي للقيود المؤقتة المفروضة على السفر غير الضروري إلى دول الاتحاد.

وقام المجلس بتحديث قائمة البلدان التي ينبغي رفع قيود السفر الخاصة بها، حيث أضيفت شيلي والكويت ورواندا إلى القائمة الخضراء، وشُطبت البوسنة والهرسك وجمهورية مولدوفا من القائمة، فينا يتم تحديث القائمة كل أسبوعين وفقا لخريطة تفشي فيروس كورونا عالميا.
 

وبناءً على المعايير والشروط المنصوص عليها في التوصية، فإنه ، يجب على الدول الأعضاء أن ترفع تدريجيا قيود السفر على الحدود الخارجية لسكان بلدان (أستراليا، كندا، تشيلي، الأردن، الكويت، نيوزيلاندا، قطر، رواندا، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، كوريا الجنوبية، أوكرانيا، أوروجواي، الصين).

وذكر موقع الاتحاد الأوروبي، أن تحديث معايير تحديد البلدان التي يجب رفع قيود السفر عنها يخضع لعدة عوامل منها: الوضع الوبائي والاستجابة الشاملة لجائحة COVID-19، فضلاً عن موثوقية المعلومات المتاحة ومصادر البيانات، وأيضًا مبدأ المعاملة بالمثل، وتشارك دولشنجن المنتسبة (أيسلندا وليشتنشتاين والنرويج وسويسرا) في هذه التوصية.