رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة الألمانى: إما سيتم تطعيم الألمان أو سيموتون بكورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أكد وزير الصحة الألماني ينس سبان، أن على الغالبية العظمى من الألمان أن يخضعوا للتطعيم ضد كورونا، أو يمرضوا، أو يموتوا قبل نهاية الشتاء.

 

وقال: "ربما بحلول نهاية هذا الشتاء، كما يقال أحيانا بسخرية، سيتم تطعيم كل شخص تقريبا في ألمانيا أو شفاؤه من المرض أو موته".

 

وشدد على أن "الوضع في العديد من المستشفيات صعب للغاية".

 

وسجلت ألمانيا أعلى معدل إصابة بكورونا في الأسابيع الأخيرة، وذكر لوثار ويلر رئيس معهد "روبرت كوخ" أن هناك "أكثر من نصف مليون إصابة نشطة بفيروس كورونا في البلاد"، مشددا على أن "ألمانيا بأكملها تمثل بؤرة كبيرة للمرض، وهذه حالة طوارئ وطنية".

 

وأشارت نتائج استطلاع أجرته وكالة Spiegel الألمانية، إلى أن "أكثر من 70% من سكان ألمانيا يؤيدون التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا".

 

وتدعم جميع الفئات العمرية الإجراء، وبالدرجة الأولى المواطنون في سن الـ65 عاما هم الأكثر تأييدا للتطعيم الإجباري بواقع 87%، مقابل 18 إلى 29 عاما بنسبة 53%.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

 

وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.