رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفضل وجهة للغوص.. مصر في صدارة الدول الأفضل سياحيًا

أفضل وجهة غوص
أفضل وجهة غوص

حصدت مصر للسنة الثالثة على التوالي المركز الثاني كأفضل وجهة للغوص الترفيهي في العالم، وحازت على هذا الترتيب في التصويت السنوي الذي تجريه مجلة "دايف" DIVE البريطانية لأفضل وجهات الغوص حول العالم.

الأمر الذي سيسهم في تعافي السياحة وتحقيقها أعلى الإيرادات خلال الفترة القادمة، فضلًا عن عودة العديد من ممارسي الغوص المرتادين على البحر الأحمر منذ سنوات طويلة لزيارة وجهتهم المفضلة بعد فترة انقطاع طويلة.

وفي سياق متصل حصلت مصر على المركز الأول بالتصنيف البريطاني في السنوات ٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١٠، و٢٠١٥، بينما حصلت على المركز الثالث في ٢٠١٨، ثم عادت وحصلت على المركز الثاني في عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠، على التوالي.

رأفت حمزة، أستاذ قسم الرياضات المائية بكلية التربية الرياضية، أوضح أن مصر تتميز بمواقع للغوص متميزة لاسيما على ساحل البحر الأحمر، والتي من شأنها جذب مختلف السياح على مستوى العالم.

وأوضح حمزة أن فوز مصر كأفضل وجهة سياحية أو أفضل وجهة للغوص، في مسابقة دولية أو عالمية، فإن ذلك يساهم في تحسين معدلات ومؤشرات السياحية عالميًا.

وأكد أستاذ قسم الرياضات المائية بكلية التربية الرياضية، أنه على الرغم من انتشار فيروس كورونا في مختلف دول العالم، فإن مصر استطاعت أن تحقق إيرادات جيدة في قطاع السياحة.

وائل فرج، أحد أشهر غواصي شرم الشيخ، أوضح أن سواحل البحر الأحمر المصري يستحق دومًا أن يكون أفضل وجهات الغوص على مستوى العالم، مرجعًا أسبابه إلى انتشار المناظر الخلابة وتوافر الشعاب المرجانية النادرة والأسماك الملونة التي لا يوجد لها مثيل.

يضيف فرج، أن مواقع الغوص في البحر الأحمر ليس لها مثيل، إذ تتنوع الحياة البحرية ما بين الأسماك كبيرة وصغيرة الحجم، الشعاب المرجانية، الرخويات والقشريات، بالإضافة لشمسه الدافئة وغيرها من المقومات التي تجعل النظام البيئي للبحر الأحمر المصري نظاما فريدا ليس له مثيل من نوعه.

تقرير الاتحاد المصري للغرف السياحية

وبحسب الإحصائيات التي نشرها الاتحاد المصري للغرف السياحية، فإن إيرادات السياحة في مصر خلال العشر سنوات الماضية، في الفترة ما بين 2010 وحتى 2020 وصلت إلى 89.33 مليار دولار، وكان عام 2019 هو الأعلى في تاريخ السياحة المصرية إذا بلغت إيراداته 13.03 مليار دولار.

وتظهر الأرقام أنه في في عام 2016 بلغت 2.6 مليار دولار، وفي عام 2017 بلغت 7.8 مليار دولار، وفي عام 2018 بلغت 11.6 مليار دولار، وفي عام 2019 بلغت 13.03 مليار دولار، وفي عام 2020 بلغت 4 مليارات دولار بسبب جائحة كورونا.