رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القضية الفلسطينية وسوريا على طاولة مباحثات ملكا الأردن والبحرين

ملكا الأردن والبحرين
ملكا الأردن والبحرين

بحث ملكا الأردن عبد الله الثاني والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، العلاقات بين البلدين وآخر التطورات الإقليمية، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية.

وذكرت وكالة "بترا" أن الملك عبدالله أكد خلال المباحثات التي عقدت في قصر الصخير في مملكة البحرين، متانة العلاقات بين الأردن والبحرين، والحرص على تعزيزها، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. 

أشارت إلى تثمين الملك عبدالله مواقف مملكة البحرين، بقيادة الملك حمد، بانحيازها إلى القضايا العربية ومساعيها الدؤوبة من أجل الحفاظ على وحدة صف الأمة العربية.

ولفتت إلى أن الملك عبد الله أكد دعم بلاده "لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.

أوضحت الوكالة أن الزعيمين أعربًا عن ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري بين البلدين، وما وصلت إليه العلاقات الاقتصادية والتجارية من تقدم ونمو، مؤكدين أهمية مواصلة توسيع التعاون في شتى الميادين.

ولفت الزعيمان إلى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة فيروس "كورونا" والحد من انتشاره، إذ ثمن العاهل البحريني جهود الأردن في تسهيل إجراءات عودة المواطنين والطلبة البحرينيين إلى بلادهم خلال فترة الجائحة.

وخلال المباحثات شدد الملكان على "أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار"، ووجه ملك البحرين "الشكر والتقدير لمواقف الأردن الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف".

أكد الزعيمان مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ شددا على مركزية القضية، وأهمية تكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الملك عبدالله وفقا للوكالة إلى استمرار الأردن بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، فيما أشاد العاهل البحريني بجهود جلالته في دعم القضايا العربية، بخاصة القضية الفلسطينية وحماية المقدسات في القدس.

وتطرقت المباحثات إلى آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، إذ بيّن الملك دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.