رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيابة العامة تعد مشروع قانون جديد للطفل.. و«التضامن»: نواجه استغلالهم في جمع التبرعات

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

قال المستشار هشام جعفر، المحامي العام الأول بمكتب النائب العام، إننا في حاجة ماسة لتعديل قانون الطفل، ووفقا للأجندة التشريعية سوف نعد مشروع قانون جديد تماما للطفل، مضيفا لدينا خط نجدة الطفل، نستقبل من خلاله شكاوى الأطفال أنفسهم وبالفعل نتلق شكاوى من الأطفال آخرها شكوى طفلة من إجبارها على الزواج المبكر، وبالفعل تحركنا وأحبطنا هذا الأمر، ونرحب بأي شكوى من الأطفال.


 من جانبه قال محمد القماري، ممثل وزارة التضامن الاجتماعي في مداخلته في الجلسة الحوارية التي ينظمها المجلس الأعلى للإعلام بالتعاون مع اليونيسيف لمناقشة حقوق الطفل،  نحتاج خطة واضحة إعلاميا للتعامل مع حقوق الطفل، وواجهنا استغلال الأطفال في جمع التبرعات، لأنها ظاهرة سلبية، وتابع  كما نحتاج تحرك لمواجهة "الوصمة" إعلاميا، موضحا الوصمة مثلا حينما يدخل طفل من دار الأيتام لمدرسة ويعرف الطلاب ذلك يتم معاملته بشكل سيء، وايضا التنمر وغيره.

ولفت، نحتاج بصمة الإعلام لتغيير الثقافات غير الجيدة في التعامل مع الأطفال، وسوف ندرس مشروع المدونة الخاصة بحقوق الطفل ونعمل على تطويرها بالتعاون مع اليونيسيف والمجلس الأعلى للإعلام.

وبدأت الجلسة الحوارية التي ينظمها المجلس الأعلى للإعلام، مع قيادات الإعلام والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام منذ قليل.

- الجلسة تستهدف التنسيق لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

وتستهدف التنسيق بين القيادات الإعلامية والأجهزة الرقابية ذات الاختصاص لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يتعلق بتناول قضايا الطفل والأسرة، والاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية في إطار تشاركي تتكامل فيه كافة الأدوار والاختصاصات نحو تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء.

- إطلاق مبادرة للطفل والعمل عليها إعلاميًا

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر، إطلاق مبادرة للطفل، والعمل عليها إعلاميًا، واقترح أن يكون اسم المبادرة بصفة مبدئية (صاحب السعادة الطفل)، وقال إنه سيتم العمل على حملة إعلامية كبيرة، تصل للمدارس بالتنسيق مع الجهات المسئولة، ومن الممكن أن يتم إنتاج أعمال وبرامج سينمائية وإعلامية، وضرورة الاهتمام بالطفل وقضاياه لأنه بعد سنوات قد يرتدي هذا الطفل البدلة العسكرية للدفاع عن وطنه لذلك يجب زرع الوطنية وحب الوطن داخل كل الأطفال.

حضر مائدة الحوار، عدد من أعضاء المجلس الأعلى للإعلام أبرزهم الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلى للإعلام، ونشأت الديهي ورانيا هاشم، أعضاء المجلس، والدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، والمستشار هشام جعفر، من مكتب النائب العام، الفت طنطاوي، من اليونيسيف.

وسبق أن نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مائدة حوار حول الطفل في تماس مع القانون وكيفية التناول الإعلامي لقضايا الطفل، بهدف العمل على تصحيح الرسالة والمضمون الإعلامي وتمكين الإعلاميين وتعريفهم بمفاهيم حقوق الطفل الأساسية في تناول قضايا الطفل وحقوقه وفقًا لتناولها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وكذلك رفع الوعي المجتمعي للأطفال وأسرهم من خلال الإعلام لتجنب وقوع أبنائهم في مخالفة القانون ودعم جهود الدولة في حماية حقوق الأطفال.