رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم بارز: من غير المرجح أن تدخل بريطانيا فى إغلاق آخر بسبب كورونا

كورونا في بريطانيا
كورونا في بريطانيا

 قال المستشار العلمي للحكومة البريطانية جون إدموندز، إنه من غير المرجح أن تدخل المملكة المتحدة في إغلاق آخر لأن وضع كورونا أو كوفيد-19 "مستقر إلى حد ما"، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.


وتأتي تصريحات العضو في المجموعة الاستشارية لحالات الطواريء (Sage) في الوقت الذي تستعد فيه النمسا للدخول في إغلاق وطني كامل، اعتبارًا من يوم الإثنين مع تقارير قد تتبعها دول أخرى وسط ارتفاع معدلات الإصابة في جميع أنحاء أوروبا.


وأضاف البروفيسور إدموندز: "من غير المرجح أن تحذو المملكة المتحدة حذو النمسا، لدينا معدلات إصابة عالية منذ عدة أشهر؛ ولكن مستقرة إلى حد ما، وبذلك نحن في وضع مختلف قليلاً عن النمسا وألمانيا، والوضع في أوروبا يجب أن يكون بمثابة تحذير للحصول على جرعات معززة".


من ناحية أخرى، قال البروفيسور السير أندرو بولارد، أحد الذين يقفون وراء إنشاء لقاح أكسفورد وأسترازينيكا، "إنه من غير المرجح أن تشهد المملكة المتحدة ارتفاعًا حادًا للغاية في الأشهر القليلة المقبلة، مشابهًا لأجزاء من أوروبا".


وأضاف بولارد - لبرنامج (أندرو مار شو) في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي وان) - "إن الوصول إلى النقطة التي لم يعد ينتشر فيها الفيروس لن يحدث، وكوفيد-19 سيظل موجودًا لعقود، اللقاحات تعمل على إبطائه فقط".


يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

 

وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.