رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل نظام «الكوميسا» لتسيير التجارة الافتراضية وأمن المعلومات

نيفين جامع
نيفين جامع

لم تعد القارة الإفريقية السوداء منقطعة الاتصال بمحاور التطور التكنولوجي، بل أن الواقع يتجه نحو إقرار نظام عالمي جديد بدول تجمع الكوميسا، وترصد «الدستور» كافة التفاصيل عبر السطور التالية:


نظام الكوميسا لتسيير التجارة الافتراضية:


نظام الكوميسا لتسيير التجارة الافتراضية ومبادرة لتيسير التجارة الإلكترونية تم تصميمه لمراقبة شحنات البضائع على طول ممرات النقل المختلفة في قمر الإقليم ويدمج النظام أجهزة الكمست الأخرى في برنامج واحد يشمل البطاقة الصفراء والنظام الإقليمي لضمان عبور السلع عبر الجمارك، ونموذج نقل بيانات السلع العابرة ورخصه الجهة الناقلة لمشغل البضائع المنقوله على الطرق البرية وحمولة المحور الموحدة، وإجمالي الحد الأقصى لكتلة المركبة الذي يشمل شهاده الكوميسا لضبط الحمولة الزائدة، ووثيقة الإقرار الجمركي.


ويستخدم نظام الكوميسا لتيسير التجارة الافتراضية برمجيات تساعد على تفسير كافه المعلومات بشان الختم، وترسلها الى لوحة معلومات توضح تفاصيل الحاوية وتفاصيل المركبة والتفاصيل الأخرى ذات العلاقة، حيث تظهر هذه على خادم مركزي يمكن من مراقبتها من أي جانب.

ويستخدم الخادم مودم لتحديد المواقع حيث يظهر موقع «البضاعة» في الوقت الحقيقي وآخر لنظام الاتصالات الدولي باستخدام الموبايل لنقل المعلومات الى جهاز خادم مركزي وجهاز استشعار للكشف عن أي تلاعب والجهاز المثبت على حاوية البضاعة التي تحمل الشحنة.


ويوفر نظام الكوميسا لتسيير التجارة الافتراضية رؤية كاملة في الوقت الحقيقي لجميع الشحنات التي تحمل بطاقة من المصدر، وحتى الوصول الى الجهة المطلوبة، ما يجعله فعالا لإداره ومتابعة البضائع والنظام متاح لسلطات الجمارك وكلاء الشحن وشركات التامين والبنوك وسلطات الموانئ ومحطات شاحنات الحاويات والتجار وغيرهم، ويستخدم النظام حاليا في دول الممر الشمالي وهي كينيا وأوغندا والكونغو الديمقراطية والدول الأعضاء الأخرى، التي تبنت استخدام نظام الكوميسا لتسيير التجارة الافتراضية تشمل إثيوبيا وجيبوتي وملاوي وتنزانيا.


برنامج أمن الإنترنت:


يسرع وجود شبكة اتصالات إقليمية فاعلة ومنخفض التكلفة بدرجة كبيرة عملية التكامل الاقتصادي في المنطقة، ومن المؤكد أن الشبكة الموحدة حاليا هي داون شيك غير كافية لمواجهه احتياجات المستخدمين، كما أن النظام الحالي لتمرير حركة الاتصالات الإقليمية عبر دول خارج المنطقة اوروبا بالدرجة الأولى يجعل تطبيق تنافسية في غاية الصعوبة.


وكانت بدأت الكوميسا في إنشاء شركة خاصة ذات مسئولية محدودة كومتيل لتنشيء نظام نقل لا متزامن يربط الأنظمة الوطنية مع بعضها البعض.


وقد تم تصميم كومتين بحيث يكون لها شريك استراتيجي يحصل على 30% من أسهمها ويمتلك الباقي مشغله مؤسسات الاتصالات المشاركين 25% من الأسهم ومستثمروا القطاع الخاص 45% من الأسهم وتبلغ تكلفة الاستثمار المتوقعة 300 مليون دولار، وقد أعدت الكوميسا حاليا نموذج وثيقة حول أمن الإنترنت
تيسير التجارة.


تقوم الأمانة العامة للكوميسا بتنفيذ برنامج لتحسين أنظمة النقل والاتصالات في الإقليم فضلا عن تحديث المعلومات المتوفره لرجال الأعمال الراغبين في ممارسة التجارة داخل الإقليم وخارجه وتشمل هذه البرامج ما يلي:


الرسوم التوافقية لعبور الطرق


تم اعتماد نظام رسوم عبور الطرق عام 1991 وتقوم حاليا دول بورندي وإثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان وأوغندا وزامبيا وزمبابوي بتطبيق هذا النظام حيث ينص  النظام على أن شاحنات البضائع الثقيلة، التي بها أكثر من ثلاث محاور يجب أن تدفع رسوم طريق بقيمه عشر دولارات لكل 100 كيلو متر والشاحنات التي يبلغ عدد محاورها حتى ثلاث محاور يجب ان تدفع 6 دولارات لكل 100 كيلو متر، أما الحافلات التي تبلغ عملاتها أكثر من 25 راكبَا فيجب على دفع خمسه دولارات لكل 100 كم.