وزيرة التجارة: مصر مستعدة لاستضافة قمة الكوميسا بخطط طموحة ومعدلات إنجاز سريعة

استعرضت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، في لقاء مع تشيليشي كابويبوي السكرتير العام لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى "الكوميسا"، استعدادات مصر وسكرتارية الكوميسا لاستضافة قمة الكوميسا الحادية والعشرين وخطة مصر الطموحة فيما بعد ترأسها للقمة للمرة الثانية.

حضر اللقاء الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، وحاتم العشري، مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي.
وقالت الوزيرة، إن مصر ترحب باستضافة قمة الكوميسا الحادية والعشرين وترأسها لتجمع الكوميسا لمدة عام للمرة الثانية، حيث يتضمن ترأسها لتجمع الكوميسا خطط طموحة وواضحة بمعدلات إنجاز سريعة لزيادة أوجه التعاون مع دول الكوميسا خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت أن الدولة بدأت الاستعدادات الخاصة لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27 والتي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، وما يستتبعه من التوجه نحو استخدام الطاقة الخضراء وبصفة خاصة في مجالات الصناعة والنقل والطاقة، مشيرة الي أن تبني مبادئ الاقتصاد الأخضر والطاقة صديقة البيئة يأتي على رأس أولويات الحكومة خلال الفترة الحالية.
ولفتت إلى أنه بمجرد انعقاد قمة الكوميسا وتسلم مصر لرئاسة التجمع سيتم تكثيف اللقاءات على مستوى الخبراء والفنيين لوضع خطة عمل زمنية لتحقيق ما تصبو إليه مصر خلال ترأسها للتجمع، مشيرة إلى انعقاد أعمال القمة في العاصمة الادارية الجديدة يمثل فرصة متميزة لإطلاع الإخوة الأفارقة على هذا الصرح الهائل الذي تم إنشاؤه على الطراز العالمي، ويعد أحد أهم المشروعات القومية المصرية الكبرى.
ونوهت بأن رؤية مصر لرئاسة الكوميسا تستهدف تشجيع تكامل الأعمال بمفهومها الشامل للأعمال التجارية والإنتاجية والاستثمارية لتسريع وتيرة التعافي من التداعيات السلبية لجائحة كورونا على الإقليم، من خلال تنفيذ عدد من المقترحات خلال رئاستها للتجمع، تهدف إلى تنمية التجارة البينية بين دول التجمع وحث الدول الاعضاء على تطبيق التزاماتها، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة التكامل الصناعي الإقليمي.  
ومن جانبها، لفتت تشيليشي كابويبوي، السكرتير العام لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب إفريقي "الكوميسا"، إلى أن تجمع الكوميسا يفخر بترأس مصر للتجمع، خاصة وأن الكوميسا في حاجة ماسة الي قيادة حكيمة لدولة عريقة مثل مصر للعبور بأمان من أزمة فيروس كورونا التي عصفت بالعالم أجمع وبالتالي بالقارة الإفريقية، منوهة بأن مصر تعد من أكبر القوى الاقتصادية بالتجمع.
وأشار إلى تطلع سكرتارية الكوميسا إلى مناقشة العديد من القضايا التي تشغل الدول الإفريقية على هامش أعمال القمة على أرض مصر، والتي تتضمن الرقمنة والتغير المناخي والبنية التحتية.