رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإدريسي: «الكوميسا فرصة لتحقيق خطوات جديدة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي»

الكوميسا
الكوميسا

علق على الإدريسي أستاذ الاقتصاد والاستثمار على استضافة مصر لقمة «الكوميسا» الثلاثاء، قائلا: «فرصة لتحقيق خطوات جديدة اتجاه تحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي والترويج للإصلاحات الاقتصادية بمصر والسعي لزيادة حجم التجارة البينية للدول المشاركة مع زيادة حجم الصادرات المصرية».

وأضاف «الإدريسي» خلال تصريحات لـ«الدستور»:«يهدف للعمل على تحقيق مشروعات البنية التحتية المشتركة ومن أهمها مشروعات النقل والمواصلات والطاقة، بجانب التعاون لمواجهة جائحة كورونا والتحديات الاقتصادية العالمية ويأتي على رأسها التصخم وارتفاع أسعار الغذاء وهو ما يوثر على زيادة معدلات الفقر والبطالة داخل القارة، مع التحرك نحو مستجدات تحقيق رؤية أفريقيا ٢٠٦٣».

وتستعد مصر لقمة الكوميسا التي تنطلق الثلاثاء، حيث تستضيف العاصمة الإدارية القمة 21 لرؤساء الدول والحكومات للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا «الكوميسا»، والمقرر عقدها يوم 23 نوفمبر 2021، حيث تتسلم مصر رئاسة التجمع للمرة الثانية منذ عام ٢٠٠١.

وفي السياق، تنشر «الدستور» أبرز ١٠ معلومات عن قمة «الكوميسا»:
- الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) هي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي.

- وتضم في عضويتها 19 دولة.

- تعود نشأة الكوميسا لعام 1994، عوضاً عن منطقة التجارة التفضيلية الموجودة منذ عام 1981.

- 9 دول قامت بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000 (مصر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي).

- انضمت رواندا وبورندي لمنطقة التجارة الحرة عام 2004، وانضمت ليبيا وجزر القمر عام 2006.

- انضمت الصومال رسميا إلى السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) لتصبح العضو 21 من دول الأعضاء في السوق، وذلك خلال اجتماع قمة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء، الذي تحتضنه عاصمة زامبيا لوزاكا، من 18 إلى 19 يوليو الجاري.
- انضمت تونس رسمياً إلى السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي الكوميسا يوم 18 يوليو 2018.

- التبادل التجاري لدول الكوميسا يصل إلى 3 مليارات دولار، وهناك أفاق تعاون كبيرة.

- مصر تعود لأحضان أفريقيا ليس فقط لتشجيع التبادل التجاري بين دول افريقيا ولكن أيضا للعمل على عملية التنمية الدول الأفريقية والاقتصاد الإفريقى من خلال مشروعات مصرية.
- هدف إنشاء التجمع هو إلغاء كافة القيود التجارية فيما بين دول أعضاء التجمع، تمهيدًا لإنشاء وحدة اقتصادية للمنطقة، وهو ما يخدم تحقيق هدف الوحدة الإفريقية.

- تعد قمة الكوميسا أحد الدعامات الرئيسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية التي تم إقرارها في قمة أبوجا.