رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة أسيوط تفتتح ورشة لتدريب العاملين بالمكتبات الجامعية على الفهرسة الآلية

ورشة عمل الفهرسة
ورشة عمل "الفهرسة الآلية"

شهد الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، افتتاح ورشة عمل "الفهرسة الآلية" للعاملين في مجال المكتبات الجامعية والتي تنظمها الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالإدارة المركزية للموارد البشرية بالتعاون مع الإدارة العامة للمكتبات بجامعة أسيوط.

جاء ذلك بحضور الأستاذ خالد عارف مدير عام الإدارة العامة للمكتبات الجامعية والأستاذ خالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب وحوالي 60 متدربا من موظفي المكتبات الجامعية.

IMG_1245

وأكد الدكتور المنشاوي أهمية هذه الورشة التدريبية للعاملين في الإدارة العامة للمكتبات التابعة لقطاع الدراسات العليا، مؤكداً على حرص إدارة الجامعة في تسخير كافة سبل الدعم لإدارة المكتبات والتي تعد أنجح قطاعات الجامعة في مجال التحول الرقمي والتي تتميز بتنظيم عدد كبير من ورش العمل والدورات التدريبية في إطار خطتها لتدريب جميع العاملين بها والبالغ عددهم 800 موظف على التحول الرقمي ولرفع كفاءتهم وصقل مهاراتهم وتحسين أدائهم الوظيفي، مشيداً بجميع القائمين على هذه الورشة، متمنياً للمتدربين مزيداً من التفوق والتطور والتميز ليتمكنوا من تقديم خدمات متميزة لطلاب الجامعة وباحثيها.

IMG_1231

وأوضح خالد عارف أن ورشة العمل تتضمن عدد من المحاضرات المهمة وهي فهرسة الكتب وضبط التسجيلات، وفهرسة الرسائل الجامعية، وبنك المعرفة المصري، وتكشيف مقالات الدوريات، وتفعيل العمل بالمكتبات كما أوضح ان الدورة التدريبية تمتد على مدار 5 أيام في الفترة من 21 وحتى 25 من نوفمبر الجاري.

وأضاف خالد عمران أن الورشة يحاضر فيها الدكتور طارق كمال عبد الحميد من كلية الهندسة، إلى جانب مجموعة متميزة من موظفي الإدارة العامة للمكتبات وهم الأساتذة أمل محمد جمعة مدير إدارة شئون المكتبات، وأميمة سعد الدين وإيمان صلاح رمضان من الإدارة العامة للمكتبات، مؤكداً أن المتدربين سوف يحصلون في نهاية الورشة على شهادات تفيد حضورهم الورشة واجتيازهم الاختبار النهائي بنجاح.

IMG_1228

وأكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الجامعة بقطاع المكتبات الجامعية الذي يعد قطاعاً حيوياً سواءاً لطلاب الجامعة أو طلاب الدراسات العليا وهو ما يدفع الجامعة لتسخير كافة إمكاناتها لدعم هذا القطاع وتوفير أجواء عمل مهيئة للتطوير الرقمي الذي يشهده حالياً.