رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روشتة علاج لمواجهة كورونا مع دخول الشتاء

كورونا في مصر
كورونا في مصر

مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع المخاوف من تزايد نسب الإصابة بفيروس كورونا التى بدأت بالفعل فى الارتفاع فى دول أوروبا، يؤكد الأطباء والمتخصصين على ضرورة توخى الحذر لتقليل أعداد المصابين بفيروس كورونا،وذلك من خلال تقليل التجمعات، وتقوية المناعة واتباع تعليمات المتخصصين.

 دكتور مجدي بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسية والمناعة،  أجاب على تساؤلات المواطنين حولعودة ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا مع دخول الشتاء.. والاحتياطات الواجب اتخاذها لتعزيز المناعه فى مواجهة كورونا.

قال دكتور مجدي بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسية والمناعة، إنه مع دخول الخريف وانخفاض درجة الحرارة بالتدريج وانخفاض الرطوبة، فإن خطر العدوى بفيروس كورونا «كوفيد-١٩» خاصة من غير المطعمين.

وأكد أن الخطر يزداد مع اهمال التدابير الوقائية فى ظل استمرار جائحة  كوفيد-١٩.

روشتة علاج 

قال بدران إنه على المواطن عند الخروج من المنزل فى الشتاء أن يعتبر فيروس الكورونا كوفيد-19 موجوداً فى كل مكان، وعلى كل سطح، فقد ساعدت الاكتشافات الحديثه على فهم وبائيات تهييج  الفيروسات التنفسيه  لمرضى الربو الشعبى وطرق الحدوث  وذلك جعلنا اكثر قدره على العلاج والوقاية.

ولفت بدران إلي ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعى لتقليل عدد الأشخاص الذين يصابون بالمرض في نفس الوقت، فلا يجد الفيروس من يدخله فيموت جوعاً، ويقل الضغط على المستشفيات، ونحافظ على الموارد البشرية فيها. 

واوضح بدران خلال حديثه انه مع بقاء المواطنين ساعات أكثر فى الشتاء فى الأماكن المغلقة، يزاد معدل التعرض لأضرار التدخين.

 التدخين يقلل المناعة 

كما شدد “بدران” علي ضرورة مراعاة تشجيع المواطنين خاصة الأطفال والإناث على التخلص من القتل البطئ بالتدخين السلبى، ولفت إلي أن  التدخين يقلل مناعة الرئتين، ويضاعف من فرص مضاعفات الكورونا، وخطر تطور المرض لدى أولئك الذين يدخنون حاليًا أو كانوا يدخنون سابقا، ضعف الخطر عند غير المدخنين.

وتابع :عندما يتفاقم المرض، يعاني المدخنون الحاليون أو السابقون من حالات حادة أو حرجة أو الموت.

كما أنه ينبغى محاربة الاستهلاك العشوائى للأدوية خاصة المضادات الحيوية مع مرضى الحساسية الصدرية ومع أمراض نزلات البرد التى لا تستفيد من المضادات الحيوية كون أغلب أمراض الخريف  مثل الإنفلونزا أمراض فيروسية .

حماية الجهاز التنفسى

قال بدران إنه يجب احترام رئة الأرض بزرع الأشجار خاصة فى الشوارع المزدحمة، ومحاربة  التلوث البيئى، ونقل المصانع والورش خارج المدن. 

وأضاف أن الرياضة والحركة المعتدلة المنتظمة تفيد الجهاز التنفسى وتساعده على مواجهة مرض الحساسية.

التحذير من التكييفات

كما حذر دكتور مجدي بدران من التكييفات وخاصة التكيفيات المركزية، ومن الأفضل فتح الشبابيك للتهو ية ثلاث مرات يوميًا. 

كذلك يجب استخدام الكمامات عند التواجد فى أماكن مزدحمة ، و عند التعرض لهواء ملوث خاصة بالأتربة ، أو التعامل مع مرضى بالتهابات تنفسية . 

وينبغى وضع الكمامة بحيث تغطى الأنف والفم والذقن.

أصبح لزاماً غسل الأيدى بالماء والصابون أو تعقيمها بالمطهرات الطبية قبل لمس الأنف أو الفم أو العين . 

يجب تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل أواني الأكل أو الشرب ، وفرشاة الأسنان ، والمناشف و المناديل . يجب تجنب مشاركة هذه العناصر مع الأشخاص المرضى بشكل خاص. 

يفضل الاهتمام بالتغذية الجيدة الشاملة للخضروات والفاكهة الطازجة، و عدم نسيان شرب الماء بوفرة و السوائل الطبيعية كشاى الأعشاب الطبيعية و عصائر الفاكهة الطبيعية ، و الحفاظ على الوزن المناسب.

وقال بدران نحن نرى الأربعة فصول فى يوم واحد وقدم عده نصائح يوميه يجب الالتزام بها:

- غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون.

- تجفيف اليدين بعد غسلها 

فالأيدى المبللة تنقل الميكروبات بشكل كبير بعكس الأيدى الجافة.        

- عدم تناول مضادات حيوية بدون استشارة طبيب لأنها تضعف المناعة 

- عدم تجفيف اليدين فى الملابس وعدم تركها تجف فى الهواء.

- عدم اللعب باليدين فى الأنف والعين والفم لأن فيروسات الشتاء تدخل الجسم من خلالها

- البعد عن التدخين بكافة صورة فنيكوتين التبغ يزيد من خفض درجة حرارة الجلد، ومادة الكافيين الموجودة في المنبهات والتي يمكنها أن تسبب زيادة سرعة ضربات القلب وهذا يسرع تأثير البرد على الجسم.           

- الرضاعة الطبيعية

- تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة حيث انها تمد الجسم بمضادات الأكسدة التى تحمى من التلوث والشوارد الحرة ، والألياف التى ترفع المناعة وتقلل من الحساسية، والفيتامينات التى ترفع المناعة مثل فيتامين أ و فيتامين د .   

مصادر فيتامين أ

ومنها:- الرضاعه الطبيعيه للأطفال والبيض ،اللبن ، الزبدة ، الكبده والجزر ، البطاطا ، السبانخ ، البروكلى ، البنجر ، الطماطم ، الفلفل الرومى ، البسله، المانجو ، الكانتالوب ،  المشمش،  البرتقال ، الخوخ ، الباباز .

الأغذيه الغنيه بفيتامين سى

- الجوافة تتربع على عرش الأغذية الغنية بفيتامين سى 

- الكيوى ، البروكلى، الفلفل بألوانه، الطماطم، البرتقال،  اليوسفى، الليمون

- البقدونس

- الأعشاب العطرية كالنعناع واليانسون والبابونج

- الزعتر الطازج أغنى أعشاب الطهى بفيتامين سى ، و يحتوي فيتامين سى ثلاثة أضعاف مافى البرتقال     حمض الفوليك يرفع المناعة ضمن فوائده المتعددة

وأكد بدران علي أهم المصادر الغذائية لحمض الفوليك: الخميرة ، الكبدة ، الديك الرومى ، الدجاج ، العدس ، الخضراوات الورقية خاصة السبانخ، الفول السودانى، البروكلى، الخبز الأسمر، الخرشوف ، البامية ، القرنبيط ، الخس، البرتقال، الكانتالوب، التمر  .

- الحد من تناول الأغذية المصنعة والجاهزة و مكسبات الطعم واللون والرائحة

- فيتامين د 

- فيتامين هناك ارتباط عكسي بين مستوى فيتامين د  و عدد نزلات البرد ، و الربو ، و حدوث الالتهاب الرئوى

واشار بدران علي ان نقص فيتامين د  يزيد من تأثير ملوثات الهواء فى مرضى الربو، ويزيد من حد حساسية الطعام، والحساسية الجلديه وحشرة الفراش، ويزيد يمعدلات نزلات والإلتهاب الرئوى فى الشتاء.

مصادر فيتامين د 

تعرض الجسم مباشرة  للشمس 15 دقيقة يومياً طبيعياً خلال ساعات الصباح أو بعد العصر 

الفول السودانى مصدر جيد لفيتامين د، الأسماك ، السالمون ، الماكريل و التونة ، و السردين ، البيض، زيت كبد الحوت.

زيادة وقت النوم إلى 8 ساعات فى الظلام الدامس بدون ضوضاء.

وأوضح بدران أن شرب السوائل خاصة الدافئة، تساعد على احتفاظ الأغشية  المخاطية بحيويتها ، وتمنع جفاف الأنف ،  وتسهل خروج الإفرازات التنفسية.

كما أكد أن  ورق الجوافة والعرقسوس و الشمر والبردقوش و المريمية و الميلسا و اللبان الدكر و الزعتر و الينسون و التيليو  مع  عسل النحل - أدوية طبيعية ترفع المناعة و تفيد فى طرد البلغم فى حالات السعال المصحوب بالبلغم ، و كذلك فى إخراج المخاط .