رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يمارس القمع والتنكيل ضد سكان القدس لتهجيرهم

القدس
القدس

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت، إن إسرائيل تستخدم كل أشكال القمع والتنكيل والترهيب ضد سكان بلدة العيسوية في القدس المحتلة بهدف تهجيرهم منها.

أضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذه الهجمة الشرسة تصاعدت في الآونة الاخيرة بشكل ملحوظ خاصة خلال الايام الثلاث الماضية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بالاختناق وإحراق عدد من المنازل واعتقال عدد من أبناء البلدة.

وقالت الوزارة إن هذه الحملة تندرج في إطار الاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد القدس وبلداتها واحيائها ومقدساتها، بهدف استكمال عملية أسرلتها وتهويدها وتفريغها من مواطنيها المقدسيين.

وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وعدوانها على القدس وبلدة العيسوية، وما ينتج عنها من توترات وتصعيد في الأوضاع، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الأممية المختصة وفي مقدمتها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم في وقف هذا العدوان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، والقدس ومقدساتها وأحيائها وبلداتها خاصة.

وقالت الوزارة إن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال في القدس والعيسوية بات يشجع دولة الاحتلال على التمادي في عدوانها واستباحتها للقدس، واستفرادها بأحياء المدينة المُقدسة وبلدتها القديمة، وبلداتها واحدة تلو الأخرى.
على صعيد آخر، بحث رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه، مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، ضرورة توظيف اجتماع المانحين من أجل دفع مسار سياسي جدي وحقيقي ينهي الاحتلال.

أكد اشتيه خلال اللقاء الذي عقد، الأربعاء في العاصمة النرويجية أوسلو على هامش اجتماع المانحين (AHLC)، انفتاح القيادة الفلسطينية على أي مبادرة لملء الفراغ السياسي الحالي على أرضية القانون الدولي والقرارات الأممية.

شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أهمية وجود خطوات اقتصادية تساهم بتحسين الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، لكنها يجب أن تكون ضمن إطار سياسي.

ودعا اشتية كوبمانز إلى تفعيل اللجنة الرباعية الدولية ودفع مبادرة سياسية عبرها تنخرط فيها الأطراف الإقليمية والدولية المختلفة.

تابع "ندعو اليوم المجتمع الدولي لحماية حل الدولتين بالوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على تدمير ممنهج له وإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي واستمرار السيطرة على الحدود والمعابر والموارد الطبيعية".