رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحليات تنشر فرق الطوارئ لمواجهة موجة الطقس السيئ

موجة الطقس السيئ
موجة الطقس السيئ

استجابت وزارة التنمية المحلية لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، التى بدأت السبت وتستمر حتى غدا الأحد ويتخللها هطول أمطار غزيرة وانخفاض فى درجات الحرارة.

فرق الطوارئ لمواجهة موجة الطقس السيئ

وشهدت مدن وقرى كفرالشيخ، هطول الأمطار الغزيرة فى أغلب أنحاء المحافظة، خاصة على السواحل الشمالية، مصحوبة بعواصف رعدية.

وقررت إدارة ميناء الصيد ببرج البرلس إغلاقه أمام حركة دخول وخروج مراكب الصيد الآلية إلى البحر المتوسط، وذلك لليوم الثالث على التوالى نظرًا لارتفاع الأمواج وشدة الرياح.

ووجه اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، رؤساء المدن والمصالح الحكومية عبر غرفة العمليات الرئيسية بمتابعة الطقس على مدار الساعة، محذرًا من التهاون فى تصريف مياه الأمطار من الشوارع لتمهيدها أمام حركة السير.

وتأثرت حركة السيارات على الطريق الدولى الساحلى بين الإسكندرية وبورسعيد؛ نظرًا لتراكم كميات من مياه الأمطار على أجزاء من الطريق، خاصة أعلى نفق برج البرلس، مما جعل السائقين يخفضون سرعة سياراتهم، خاصة الشاحنات الكبيرة خوفًا من انزلاقها على الطريق.

فى سياق متصل، تعرضت محافظة دمياط لعاصفة شديدة من الأمطار، شملت جميع أنحاء المحافظة، ودفعت المحافظة بعدد كبير من سيارات شفط المياه إلى الميادين العامة والشوارع الرئيسية لشفط المياه وتسيير حركة المرور، وأثرت الأمطار على حركة الصيد فى البحر المتوسط، كما أثرت على حركة الأسواق.

وشهدت محافظة الغربية، أيضًا، حالة من سوء الأحوال الجوية والطقس، حيث هبت رياح وهطلت أمطار على معظم أنحاء المحافظة، مما أدى إلى تراكم مياه الأمطار بالشوارع والميادين مع انعدام الرؤية على الطرق السريعة.

وأصدر الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، تعليمات بانتشار سيارات الإسعاف على الطرق السريعة والرئيسية؛ تحسبًا لوقوع أى حوادث، مع انتشار سيارات شفط المياه لسحب أى تراكمات تعوق الحركة المرورية.

كما تعرضت محافظة الإسكندرية لسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة، على جميع أنحائها، بالتزامن مع نوة المكنسة، حيث سقطت أمطار رعدية على العديد من المناطق، مع انخفاض فى درجة الحرارة بالتزامن مع حالة الطقس السيئ والنوة الحالية، التى تستمر على مدار ٤ أيام.

من جهتها نشرت الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى معدات شفط المياه فى أماكن تجمعات الأمطار، وأجرى اللواء محمود نافع، رئيس الشركة، جولة تفقدية على جميع أماكن تمركز سيارات شفط المياه وفرق الطوارئ؛ للتأكد من جاهزية مصبات الأمطار وتفريغ البيارات وتجهيزها لاستيعاب المياه.

وتابع «نافع» أعمال سحب المياه فى مناطق غرب الإسكندرية بالعجمى والعامرية، مؤكدًا استمرار التمركزات وفرق الطوارئ وعمل غرفة الطوارئ الخاصة بشكاوى تراكمات مياه الأمطار على مدار الساعة حتى انتهاء النوة.

ونبه إلى أنه، خلال الساعات المقبلة، من المتوقع زيادة هطول الأمطار؛ لتكون غزيرة جدًا، أحيانًا، مصحوبة بنشاط قوى للرياح، مطالبًا المواطنين بالتزام أقصى درجات الحذر والحيطة.

وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى فى جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على مستوى الأحياء، للتعامل مع موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة وسوء الأحوال الجوية. 

وكلف المحافظ رؤساء الأحياء بالتواجد فى الشوارع على مدار اليوم؛ لمتابعة عمليات شفط تراكمات المياه وتمركز سيارات الشفط فى الأماكن التى تتعرض للتراكمات، لسرعة سحب المياه والحد من الآثار السلبية الناجمة عن هطول الأمطار وتعطيل الحركة المرورية.

وفى المنوفية، شدد المحافظ اللواء إبراهيم أحمد أبوليمون، على استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بنطاق الوحدات المحلية لمواجهة موجة الطقس السيئ.

وأكد الاستعداد التام لجميع العاملين بالمراكز والمدن والوحدات المحلية وجاهزية السيارات والمعدات منذ مساء الجمعة، والتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى لنشر فرق الطوارئ، أمس السبت، للتعامل الفورى مع موجة الطقس السيئ والتقلبات الجوية.

وشدد على رؤساء الوحدات المحلية بنطاق المحافظة بضرورة اليقظة التامة، ورفع حالة التأهب للدرجة القصوى للتعامل مع موجة الأمطار والسيول بشكل جيد، والتواجد الميدانى على مدار اليوم بشوارع وطرق المحافظة؛ لمتابعة عمليات شفط المياه وتمركز سيارات الشفط والمعدات فى الأماكن التى ستتعرض لتراكمات المياه لسرعة شفطها والحد من الآثار الناجمة عنها وعدم تعطيل الحركة المرور.

وتعرضت الدقهلية لموجة من الطقس السيئ وسقوط الأمطار الغزيرة والرعدية، ما سبب تعطل حركة الصيد فى بحيرة المنزلة، وبقاء المواطنين فى منازلهم، وبالتالى توقف حركة البيع والشراء بنسبة كبيرة، وضعف حركة الركاب فى جميع المواصلات، وسط تكثيف الأجهزة التنفيذية من نشاطها لرفع تجمعات مياه الأمطار، وتطهير وفتح بلاعات صرفها فى كل الشوارع.

وأعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، رفع درجة الاستعداد إلى القصوى، فى جميع غرف العمليات بالأحياء والمدن، إلى جانب الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة؛ للحد من الآثار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، كاشفًا عن نشر السيارات المخصصة لرفع آثار الأمطار وسحب المياه، فى جميع أنحاء المحافظة.

وقال «الغضبان» إن جميع أحياء بورسعيد إلى جانب مدينة بورفؤاد على أتم استعداد لمواجهة الطقس غير المستقر، وسط انتشار معدات سحب المياه فى جميع الأنحاء، وتطهير البالوعات والمصارف، ما أسهم فى سحب المياه من جميع الأحياء، فور تساقط أمطار، أمس، وبالتالى عدم وجود أى تجمعات لهذه المياه على مستوى المحافظة.

وأشار إلى التنسيق بين غرف العمليات فى الأحياء ومدينة بورفؤاد، إلى جانب الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، بشأن تطهير البالوعات ونشر سيارات الكسح وطلمبات الشفط، لسرعة تصريف مياه الأمطار، موجهًا بضرورة استمرار جاهزية أطقم العمل والمعدات الخاصة بمواجهة الأمطار وأماكن تجمعها وإعاده توزيعها.

وشهدت محافظة شمال سيناء حالة من الطقس غير المستقر، وتعرضت مراكز ومدن المحافظة لسقوط أمطار غزيرة ومتقطعة، وانخفاض فى درجات الحرارة، على مدار يوم أمس، ما أثر على مختلف مناحى الحياة فى المحافظة.

وتابع الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أمس، عمليات سحب وتصريف مياه الأمطار من شوارع وميادين مدينة العريش، وتفقد هذه الأعمال، إلى جانب محطة الصرف الصحى، برفقة ماجد محمد أحمد، رئيس المدينة.

وأعلن «شوشة» استمرار رفع درجة الاستعداد إلى القصوى، لمواجهة الظروف الجوية غير المستقرة، وذلك على مستوى غرفة العمليات الرئيسية وغرف العمليات الفرعية بمجالس المدن ومديريات الخدمات والأجهزة المعنية فى المحافظة.

وشهدت مطروح سقوط أمطار رعدية غزيرة، ما تسبب فى إعاقة حركة المرور وسير المواطنين فى الشوارع والميادين الرئيسية، التى تم إغلاق عدد منها بسبب زيادة كمية الأمطار المتساقطة. وأعلنت المحافظة رفع حالة الطوارئ إلى القصوى، لمواجهة أى تداعيات لسقوط الأمطار، مع انعقاد غرفة العمليات الرئيسية على مدار ٢٤ ساعة لتلقى بلاغات المواطنين فى هذا الشأن، ودفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمعداتها وسياراتها إلى الشوارع لسحب المياه المتراكمة.