رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدبر البطريركي للكلدان في مصر يشارك في يوم الدعوات بإيبارشية أسيوط

بولس ساتي
بولس ساتي

شارك المدبر البطريركي للكلدان في مصر الأب بولس ساتي للفادي الأقدس، بيوم الدعوات في خضم بدء تساعية الدعوات في إيبارشية أسيوط العامرة. 

وتحدث الأب بولس ساتي في مداخلة عن الدعوات عن أهمية الدعوة في حياتنا كمكرسين كهنة وراهبات وكذلك العلمانيين.

المداخلة جاءت من منطلق رسالة قداسة البابا فرنسيس لسنة مار يوسف البتول والذي انطلقت فعاليات تساعية الدعوات بشفاعته كشخصية كتابية لها دعوة خاصة ومؤثرة في المسيحية.

يأتي ذلك بدعوة من نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وبحضور سعادة السفير البابوي المطران نيكولاس تيفينين والأنبا بشارة جودة رئيس اللجنة الأسقفية للدعوات ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات ومايزيد عن ١٠٠٠ شاب وشابة.

ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية. وتحتفل الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل. 

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده. 

وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانه بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان أهله في طريقهما ليدفنوة فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.