رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف العربى يحبط هجوما بـ3 طائرات مسيّرة على السعودية

التحالف العربى
التحالف العربى

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية  إحباط هجوم بـ3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية، واستهدف المنطقة الجنوبية بالسعودية.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أكد التحالف "اتخاذ الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر الهجمات العدائية العابرة للحدود من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية".

 

وقبل ذلك أعلن التحالف اعتراض صاروخ بالستي "أطلق لاستهداف المدنيين بمدينة جازان".

 

كما أعلن التحالف في بيان منفصل تدمير 222 لغما بحريا شكلت خطرا على السفن التجارية وناقلات النفط في جنوبي البحر الأحمر وباب المندب.

 

وذكر أن قوات جماعة "أنصار الله" تنشر 14 لغما بحريا في الأسبوع، واصفا هذه الأعمال بأنها "سلوك عدائي وتصعيد حوثي خطير".

 

كما أعلنت القوات اليمنية المشتركة سيطرتها على عدد من المناطق في الساحل الغربي، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين.

 

وفي وقت سابق أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات في اليمن العميد تركي المالكي، أن إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف وتتواءم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العميد المالكي قوله: "إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف".

 

وأشاد العميد المالكي بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري.

 

وبيّن أن "القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب 3 سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تجاوزت الانتهاكات الحوثية أكثر من 30000 انتهاك لنصوص الاتفاق، فقد ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانئ الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق".