رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الإكوادور يمدد حالة الطوارئ بالبلاد

رئيس الإكوادور
رئيس الإكوادور

أعلنت وزارة الداخلية الإكوادورية أن الرئيس جيلييرمو لاسو مدد 30 يوما حالة الطوارئ المفروضة منذ أكتوبر الماضي، لمكافحة الجريمة والعنف المتصاعد في البلاد.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية نشرت الوزارة بيانا على "تويتر"، قالت فيه: "لمواصلة الكفاح الكامل ضد العنف والجريمة وضمان حقوق المواطن، مدد الرئيس غيلييرمو لاسو حالة الطوارئ 30 يوما إضافية".

 

وأشارت الوزارة إلى أنه "في الشهر الأول من حالة الطوارئ، تم تنفيذ نحو 235 ألف عملية أمنية، ضبطت خلالها 16 طنا من المخدرات، و634 قطعة سلاح، وتم تحييد 76 عصابة متورطة في تهريب المخدرات".

 

وأكدت الوزارة كذلك، أنه "تم اعتقال 6.9 ألف مجرم".

 

وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس مصلحة السجون في الإكوادور، سيطرة الشرطة والجيش بشكل كامل على سجن غواياكيل بعدما شهد أعمال شغب بين عصابات متنافسة أوقعت 68 قتيلا في نهاية الأسبوع.
 

وبعدما اندلعت أعمال عنف مروّعة ليل الجمعة وامتدّت إلى السبت تخلّلها قتال بين سجناء بالأسلحة النارية والخناجر والمتفجرات، أعلنت السلطات أن الهدوء عاد الأحد إلى المنشأة.


والعصابات التي تقاتلت مرتبطة بمنظمات لتهريب المخدرات، وفق السلطات.
 

والإثنين بدأت قوة أمنية مشتركة قوامها ألف عنصر اختراق الأطواق الأمنية المفروضة حول السجن وداخله لكنها لم تكن قد دخلت بعد عنابر السجناء.
 

وقال رئيس مصلحة السجون فاوستو كوبو إن الأوضاع "تحت السيطرة"، وأشار في تصريح للصحفيين إلى أن القوة الأمنية بصدد الدخول إلى عنابر المساجين.
 

وكان سجن غواياكيل شهد في سبتمبر أعمال شغب أسفرت عن مقتل 119 سجيناً، في أكبر مجزرة من نوعها في تاريخ البلاد وواحدة من الأسوأ في أميركا اللاتينية.

 

وهذا العام قُتل نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات غالباً ما تتحول إلى أعمال شغب.
 

وتشكل أعمال العنف الأخيرة في سجن غواياكيل دليلاً إضافياً على مدى تردّي الأوضاع في سجون الإكوادور.
 

والإكوادور محاطة بأكبر منتجين للكوكايين في العالم هما كولومبيا والبيرو.
 

وتنشط أعمال التهريب في البلاد البالغ عدد سكانها 17.7 مليون نسمة بسبب حدودها غير المضبوطة واقتصادها المعتمد على الدولار وموانئها التصديرية الكبرى.